احدى المقالات المترجمة ..من الانجليزية الى العربية
لكنها تحكي عن واقعنا ..الموجود حاليا...
أريد ان أعرف رأيكم بها فتفضلوا وابعثوا الي برسائلكم لعلنا نرفع راية معارضة واحدة!
جاء في المقالة: “أصبح المراهقون اليوم مثل الديكتاتور الذي يبطش ويحكم بما يريد دون ان يخالفه أحد، فهم ينتقون الملابس التي يريدونها ويختارون ما يحلو لهم من البرامج التلفزيونية، وقد يتصرفون بجرأة مع من هم أكبر منهم”.
إن الشاب بين الثانية عشرة والثامنة عشرة أصبحوا اليوم متسلطين. إن المراهق يتطلب باستمرار، اسطوانات مدمجة، دراجات نارية، ملابس لمصممين مشهورين، فكيف يمكن للوالدين تلبية هذه المتطلبات وغيرها وبخاصة اذا كان راتبهما محدوداً؟
إن اطفالنا الملوك يتحولون الى مراهقين (ومراهقات) أباطرة تسيطر عليهم رغباتهم ويحاولون معارضة من هم أكبر منهم بأي شكل من الاشكال.. انهم يتحدون الكبار ونحن نعزو ذلك الى التغير الهرموني لنبرر لهم تصرفاتهم، يوصلوننا الى مرحلة يطفح فيها الكيل فتثور اعصابنا ونكاد نجن!
يقول الخبراء ان عشرين في المائة من المراهقين ديكتاتوريون فعليون، فهم يرفضون تلقي الأوامر، وقد يصل بهم الأمر الى تحطيم كل ما تصل اليه أيديهم، لكن الخبراء لا ينكرون ان هناك مراهقين و”مراهقات” يتصفون بخصائل حميدة، وأن كل مراهق يلتقط العدوى من والديه!.
بالله عليكم، قولوا لي أليس في هذه المقالة تعسف واضح ضد المراهق والمراهقة؟ ولماذا يشملون كل المراهقين والمراهقات في بوتقة واحدة؟
برأيي ان التربية السليمة ووضع الحدود المفروضة امام المراهق لا تعطيه الفرصة ابداً لأن يكون ديكتاتوراً كما ذكروا في تلك المقالة!
منقووووووووووووووووووووووووووووووول
انتظر ردوركم لكي ارسلها لصاحبة هذا الموضوع او انتم ارسلو لها الردود ان شاتم ...اخوكم شباب اليمن
Haname-97@hotmail.com
Bookmarks