حزب المؤتمر الشعبي العام واللامبالاه بأخطائه
اعزائي القراء لقد اخترت هذا العنوان لما الاحظه من لا مبالاه مفرطه من قبل حزب النظام الفاسد المؤتمر الشعبي العام وعدم وجود لديه النظره الذاتيه تجاه اخطائه وتصرفاته الغير مسؤله تجاه شعبه المغرر به والمسروقه ارادته من قبل المؤتمر الشعبي ان هذا الافراط بالغرور وعدم التقييم الذاتي للاخطاء افرز عدة تجاوزات واضحة تمس بالوطن والمواطن ومنها :
1-التعطيل الواضح لدستور والقانون وافساد مؤسساتهما المتمثله بالقضاء وتسخير هذا التعطيل والتلاعب لصالح المتنفذين من الاسره الحاكمه ومنتسبي الحزب من رجال الاعمال المحتكرين والمهربين والمشايخ المتسلطين دون النظر الى اصلاح هذه المنظومه الاساسيه والحق الذي لابد ان يكون ثابتا من ثوابت الوطن وبهذا التعطيل بعين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام
ترسيخا لدستور والقانون والعمل به .
2- ضياع الثوابت الوطنيه المنجزه وبهوت الخط البياني لها وتتمثل بمنجزات الشعب ونتائج تضحياته من ثوارات ضد الظلم والاستبداد والاستعمار ووحده مباركه وديمقراطيه وليده علق عليها الشعب اماله ومستقبله فصار كل هذا لا قيمة له امام الحزب الحاكم الا في المنابر والمناسبات اما على الامر الواقع محسوبيه مفرطه من اعلى الهرم الى اسفله وظلم واستبداد وكبت للحريات ونهب وفساد وتعطيل للمؤسسات وضياع للحقوق العامه والخاصه مما اعطى ردة فعل من البعض بسوء فهم مدى القيمه الوطنيه لثوابت التي ذكرت انفا بسبب تصرفات الحزب الحاكم الغير مسؤله فصار كل تقصير منهم يهون اقصد البعض امام تجاوزات الحزب الحاكم وهكذا الحفاظ على التوابت الوطنيه بعين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام.
3-التلاعب الواضح في ممتلكات الشعب العامه من مؤسسات اقتصاديه وماليه و المؤسسات الاعلاميه فانتقلت هذه المؤسسات من ملكيه عامه لشعب الى ملكيه خاصه يسيرها المتنفذين حسب رغباتهم فالاعلام ما زال سلاح ذو حدين يأخذ نفقاته من اموال الشعب ويخدم متنفذين وفسدة المؤتمرويحسن صورته وهكذا الحفاظ على الممتلكات العامه بعين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام .
4-السعي الممنهج الى تأزيم الحياة السياسيه في الوطن من خلال التفرد بالسلطه دون الرجوع لمؤسسات الدوله مع العلم انها معطله تماما او معدومه وهذا نتاج لنهج السلطوي من قبل الحزب الحاكم وتحويل النظام الديمقراطي الى نظام ديكتاتوري سلطوي فأوي وذلك يتمثل بعدم الجديه من قبل الحزب الحاكم بالقبول بالتعدديه السياسيه والديمقراطيه وحرية الراي واحترام الحقوق
والتازيم الممنهج من قبل الحزب الحاكم لقضية الجنوب مما جعلها تتحول من قضيه حقوقيه بحته الى قضيه سياسيه بامتياز وهذا يدل على الفشل الذريع للعقليه السياسيه لهذا الحزب الفاسد المؤتمر الشعبي العام ولكن هذا التازيم والتخريب حنكه سياسيه
بعين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام .
5- الشلل التام للاقتصاد الوطني بل يصنفه البعض بانعدام الاقتصاد وهيكلياته المتعارف عليها عالميا فساد واهمال وعدم محاسبه ومحسوبيه تطرد كل من هو كفؤ وقادر وتولي من هو متنفذ وفاسد وفاشل وهذا نجاح اقتصادي باهر وهيكليه اقتصاديه معاصره بعين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام.
اعزائي هذه بعض او شيء يسير مما يرتكبه الحزب الحاكم من تجاوزات وتجاوزاته كثيره بحق الشعب والمواطن المسكين المغلوب على امره وعدم الامبالاه بافعاله وفساده ومحسوبيته والنظر اليها بإيجابيه والادعاء بالكمال وهذا اصرار منه على الاستخفاف بحقوق المواطن وضياع الثروات القوميه لحفنه من المحسوبين والمتنفذين.
Bookmarks