خدعوني يومها وقالوا مكانك هنا حيث الوسطيه والاعتدال والوطنيه والوطن والوحده والمنجزات والثوره والديمقراطية والمستقبل المنشود.. فأنخت حماري وركبت الحصان أسابق الزمن اشدوا معهم وطنا فديته وافديه بنفسي واهلي والولد وأمضيت معهم الساعات والأيام والشهور بل والسنين وانا انعق في وادي الغربان .. ورغم صراخ جدتي في وجهي اي] حفيدي تمهل واحذر ان تسلك هذا الدرب ستشيب وأنت شباب وسيأكل قلبك الهم وستغدو نهبا للاحزن لا تصدق من لا يعبد الا ذاته مهما تبردع با لاوطان من يتصبح بعشر نعاج وقطيع من خر فان وعند غدئه لا تكفيه وديان.. يا حفيدي عد للقريه أخشى ان تمسخ وحشا او تنين وان تسلب في يوم ما معنى الإنسان وفي لحظاتها الاخيره صرخت في وجهي يا مخدوع بع هذا التمساح واشتري وطنا ..رحم الله حبا بتي كم كانت عظيمة في صمتها وصوتها وغضبها
وسرت معهم فوجدتني بعد حين وقد افقت من غفوة قد سرت في درب أخزاه الله ما أوحشة وإذا برفاقي البسطاء تتآكل عظامهم
وتتفلى القمل من رؤوسهم وإذا با لوطن يوشك ان يتشظى والتنميه غنيمه والوطنيه قد بيعت في سوق النخاسه بثمن الله ما ابخسه. وحيتان وحيتان وعناكب تسحق عناكب وانا وهم مقهورون ما عاد لنا شيء نحسنه سوى حمل الحصان على الظهور المحطمه..
ولاني وجدت وطني يوشك ان يتهاوى وسمعته في الخارج قد هوت الى الحضيض والكل بنا يتندر والفساد والمفسدون اعطوا لاعداء الوحده الفرصه والمبرر للظهور ولان الاوضاع الذي جلبها الحصان تعطي الاجنبي الفيزه وجواز المرور ولان المعدمون قد زادوا والجياع يملؤون الشوارع والحريات تختنق ولان ولان ..قررت ان ابيع المؤتمر الشعبي العام واضعه في المزاد ولاني لست انتهازيا اقسم با لله لن اخذ منه بنسا واحدا وانما سأشتري بقيمته لحافا لعجوز يفترش الشارع ويلتحف السماء او حذاء لطفل تفطرت أقدامه من حفر الشوارع او اكياس بلاستيكية املأ بها بقايا من فضلاتهم أوزعها على ارامل أخشى عليهن الانتحار با لغرق او اوالحريق من جوع لا يسكته الاذك او أعراض توشك ان تعرض
من يوصل عرضي إلى رجال المال والأعمال أو حضرمي ثري يزين بعرضي قصره الاسطوره والذي اشتراه باسطوه نعم بعت الحصان واشتريت اليمن
ملاحظه من يريد الشراء او ان يبيع معي حصانه فا السقيفة عنواني وقد فوضت شيوخي الشرقاوي وشيخ القبائل في ا لبت في ذلك على ان لايكون لمروجي الانفصال كا الأخت ما يسه ومن في شاكلتها أي سبيل الى مشروعي فما بعت حصاني الا لاشتري اليمن اما المناكفين للوحدة فلن أتحاور معهم حتى يعيدوا بقرة جدتي الحلوب التي نهبها الحزب أيام نزقه فأورثوا جدتي الضغط والسكر والأسقام فلا زال في قلبي منهم وجع كلما اوشك ان يتعافى جدده شبح جدتي في المنام
Bookmarks