وهذا المشهد الرابع في متناول يديكم وكرمال عيونكم حبايبي
أكشن
يلا
Let's go to reading
ويدور الشريط مرة أخرى
فترى
" ؟ "
نفسها
و قد استلقت على تلك الأريكة
تنتظر عودة زوجها من العمل
لقد تأخر هذه الليلة لظرف طارئ
فجلست
" ؟ "
تنتظره
فأسندت رأسها إلى ذلك الكرسي
وأغمضت عينيها
لتستسلم لغفوة هانئة جميلة
لم تفق منها
إلا حين شعرت بيدين حانيتين
تلامس كفيها
لقد شعرت بدفء يتسلل إلى أعماقها
نبضات قلبها تتسارع بسرعة كبيرة
وعندما فتحت عينيها
وجدت وجهاً مبتسماً مشرقاً
وعينين تنظران لعينيها بحنان وعطف
ويداً رقيقةً تحمل وردةً بيضاء جميلة
عبقت بعطر الزهور النقي
تأملت
" ؟ "
ذلك الوجه
وتفحصت قسماته
آه .... آه
إنه وجه زوجي الحبيب وطبيبي الأريب
وبادرها زوجها الحبيب قائلاً:
بصوت
حان رقيق
يهمس في أذنها همساً
تفضلي يا حبيبتي
تفضلي يا ريحانة القلب وأميرة الفؤاد
لقد اخترتها لك من بين ألف زهرة و زهرة
لأعبر لك بها عن حبي
و أعبر بها على جسر ودادي إلى قلبك الكبير
ثم اقترب منها أكثر
وقال:
" ؟ "
يا شمعة أضاءت لي الدروب
" ؟ "
يا بسمة تخفف عني الكروب
" ؟ "
يا رسمه نقشت تفاصيلها على جناني
" ؟ "
يا كلمة خفق لها قلبي و وجداني
" ؟ "
يا نسمة احتوت كل أحاسيسي و كياني
" ؟ "
يا ضحكة تداوي كل أحزاني
" ؟ "
يا فرحة تنسيني كل أشجاني
فلم تملك
" ؟ "
نفسها
وانهالت دموع الفرح من عينيها
وهي تقول:
كم أنت رقيق مرهف
ليتني كنت شاعرة
لأعبر لك عما في قلبي تجاهك
Bookmarks