كلمة قصيرة ومقتطفات مختارة -

تمرد الجماهير قادم

وسقوط الرئيس والخبرة والحمير وشيك



يعيش الشعب في اليمن حالة غضب ورغبة معلنة للتمرد ضد جلاد لا يرحم وعصابة من اللصوص يحملون لقب وزراء وكلاء ومدراء وقادة وتجار ونواب ومشايخ يعصرون المواطن اليمني وينهبون خيراته من عائدات نفط وجمارك ومشاريع تنمية . ويغرق حمير اليمن في مستنقع التجارة المحرمة من وراء استيراد وتهريب المخدرات والأسلحة والإرهابيين عبر مراكز ومخافر حدود برية وبحرية مع بلدان شقيقة .

وتغرق بلادنا في دياجر ظلام مليء بشتى صنوف القهر والاضطهاد والفساد والكذب والخداع التي يمارسها الحاكم الفرد وزبانيته من الدائرة الخاصة المحيطة به والتي تعيش على " الفضلات " من السرقات والعمولات وعمليات النهب المنظم و " الهبر غير المنقطع " التي يتخصص فيها وحيد القرن صاحب المظلة والحمار خلف صخور مستنقع سنحان موطن أعداء الشعب اليمني مصاصي الدماء .. وها هي المأساة توشك على النهاية وباب الحرية يوشك أن ينفتح على مصراعيه وعند دفن الحمير وكبيرهم في هوة سحيقة لم يعد الاحتفال به سوى مسألة وقت .

ومن هذا الموقع المتميز سوف تنطلق صيحات وصرخات باسم الشعب اليمني تفضح جرائم مغتصب السلطة وحميره في " يمن الإيمان والحكمة " لترفع الغطاء عن المستور وتسقط القناع عن الوجه القبيح وتنهي ممارسات القمع والإرهاب والفساد والخداع التي تمارسها الدولة بقيادة وحيد القرن والحمير .

لقد ورد في عدد أخير للمنبر الإعلامي الحر لصحيفة "الشورى" الأسبوعية في صنعاء الآتي:

"طالما وهم يقولون أنها ديموقراطية فسنمارسها بمبادئها وعليهم ألا يضيقوا بنا وبسلامتنا"

نحن نقول ما سيكبته التاريخ عنهم غداً وليس عليهم أن يشكرونا !







فقد وجهت الكاتبة اليمنية رشيدة القبلي كلمة بعنوان " فخامة الرئيس .. لن نعفو عنك حتى..!

سألنا الأخ عبدالكريم الخيواني عن خفايا قرار الإفراج وأسراره ، قال لا أسرار ولا هم يحزنون .. لقد أدخلوني السجن مختطفاً وأخرجوني منه مطروداً .. وهذا بيت القصيد ، فقد كان المتضامنون مع الخيواني يخشون أن يطاطئ رأسه ويقبل بمذلة جديدة اسمها (المكرمة) ، لكنه لم يسع إليها ابتداء ، وحينما جاءته رفضها ، ولكن في هذا المعتقل القبول ممنوع والرفض مرفوض ، فقد أخرجوه من السجن قسراً ، وبحسب تعبيره مطروداً .

وبهذا الرفض يكون الخيواني قد خدم حرية النهي عن منكر السلطة حين دخل السجن وحين خرج منه . لقد كان يدرك تماماً أن السلطة مدمنة على هواية سخيفة ، وهي ممارسة العفو عند المقدرة ! وفي سبيل ذلك تبتكر من أساليب التنكيل والإيذاء بخصومها ما يجعلها منتشية جداً حينما تتراجع عن هذه الأساليب ، وتسوق نفسها في الداخل والخارج على أنها ذات صدر واسع وقلب رحيم وعفو بلا حدود !

وعليه فإن من يملك العفو هو الذي وقع عليه الظلم وليس الذي صدر منه .. والذي يعفو هو من هُدرت حقوقه شهوراً قاسية في سجن أقسى ، وليس الذي أهدر من أعمار الصحفيين شهوراً ، وهم يلاحقون سبل الإفراج عن زميلهم .. ليس العفو من حق الذي فقه عينك زاعماً أن عينك هي التي تحرشت بأصبعه .. ولكنه من حق الذي فقئت كل حقوقه بسب نزعة انتقامية شخصية ، وضع فيها رئيس الجمهورية وشقيقه ورئيس أجهزته المخابراتية ، رؤوسهم برأس صحفي أعزل ، ذنبه أنه فضح ملف التوريث ، وفضح فضائع الآلة العسكرية في صعدة .

إن العفو من حقنا وليس من حقكم يا حكامنا .. ونحن الذين تجرعنا وبال تعسفكم ، وسجّل الرقيب والعتيد آلاف بلاويكم المنهمرة على رؤوسنا بلا خوف من رب الأرباب ، ولا حياء من مراقبي حقوق الإنسان .

لا نريد من الرئيس أن يدخلنا السجن متى ثارت نزعته الانتقامية .. ويخرجنا منه متى وجد مزاجه ميالاً لذلك .. لا نريده أن يدخلنا السجن بلا ذنب .. ولا نريده أن يخرجنا منه بلا براءة!

وحين تسير العلاقة بين السلطة والصحافة بعيداً عن تفعيل هذه النزعة الانتقامية . وبعيداً عن إنعاش هذا المزاج المتقلب .. حينئذ بوسعنا أن نقول لك أيها الأخ الرئيس : لقد عفونا عنك .

أما الآن فإن ألسنتنا تعلن التمرد على قول ذلك . ما دام الصحفي يصبح على قمع ، ويمسي على تنكيل .



وتقول الأخت المحترمة أنيسة محمد علي عثمان في آخر كتاباتها حول نماذج فساد ونفاق حمير العهد من مسئولين وشعراء .

فخامة الرئيس :

حبذا لو يتم تعيين الشاعر الموهوب الذي قال أن السجون قد أقفرت سفيراً متجولاً يزور السجون وينزل ضيفاً معززاً مكرماً فيها ومعه بعض القضاة الذين لا ضمائر لهم ، والذين يرسلون الأبرياء إلى غياهب السجون لكي يذوقوا ما يذوق الأبرياء من قهر وإذلال وظلم.

فإذا وجد الشاعر أن السجون قد أقفرت كما زعم فما عليه إلا أن يكتب تقريراً عن حالة إقفار السجون .. ويُحبذ لو أن نشيّد مكان هذه السجون مدارس وملاعب ، وأية خدمات أخرى ..

فخامة الرئيس كم نتمنى نحن أبناء تعز لو تُقيل صهرك القاضي أحمد الحجري من المحافظة لأنه لا يقوم بأي عمل يذكر .. أوضاع المحافظة تتدهور .. والمحافظ غير آبه بالمحافظة ، والنقمة تتصاعد ضدك وضد صهرك .

المياه يُقال لنا صباح مساء أن المياه في تعز شحيحة .. والمياه التي توزع عبر المؤسسة توزع بطريقة لا يصدقها أحد .. لكل حي المياه تأتي بعد كل أسبوعين لمدة لا تزيد عن ساعتين .. والناقلات تجوب المدينة محملة بالمياه وتبيعها بأسعار عالية .. فكيف يكون الماء شحيحاً وفي نفس الوقت أصحاب الناقلات يوصلونه إلى المنازل بأسرع ما يمكن؟!!

فخامة الرئيس .. الكل في تعز يتساءل لماذا الرئيس يكره تعز ؟

ولماذا يفرض علينا محافظاً لا يتميز بأي شيء ؟

وبما أنك تنوي توريث نجلك أحمد الحكم ، لماذا لا تعين محافظاً يحترم نفسه ويكون صاحب كفاءة عالية وإدارة متميزة . ويكون من أبناء المحافظة . ويكون غير مدجن ..؟

فلا تكعفنا صهرك .. وتستقو علينا بالأجهزة القمعية .. لأننا سوف نستقوي عليك بقوة لا تقهر .. إيماننا بهذه القوة إيمان مطلق .. لأن هذه القوة هي قوة الله الذي لا يرضى بالظلم لأنه عزوجل قد حرمه على نفسه وجعله محرماً بين عباده ..

من المعيب والمخجل أن تكون هناك دويلات أو سلطات موازية في داخل الدولة التي توحدت في البدء سلماً وبعدها قسراً .

قائد الشرطة العسكرية أعطى نفسه صلاحيات وطارد تاجراً لجأ إلى منزل الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد نائب رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب .. فقامت الشرطة العسكرية باقتحام منزل النائب مدعية أن التاجر فيه واقتحمت أيضاً المبنى المستأجر من قبل المفوضية الأوروبية .. وتطلق النار وتفزع الجيران النيام .

وعندما تم استدعاء السفير اليمني في بروكسل من قبل الإتحاد الأوروبي قال أن المطارد هو إرهابي .. ما هذا التناقض ؟! بعض أركان السلطة تقول أن اليمن خالية من الإرهابيين والسفير يدّعي أن المطارد إرهابي .. كلام مثل هذا غير مسؤول ، ألا يضر بسمعة اليمن؟ ولا يحاول السفير التذاكي على الأوروبيين فإنهم يعلمون جيداً من هو الإرهابي في اليمن !!

ترى لماذا لم يحترم منزل الدكتور عبدالوهاب محمود ألا أنه من تعز ؟

لا تعليق ..وإذا كان اقتحام منزل مسؤول كبير بهذه الطريقة ،فكيف إذا كان المواطن عادياً ؟

فخامة الرئيس .. آفة السلطة أنها توسع سلطات الأجهزة القمعية وتعطيها سلطات مطلقة . خطر هذه الأجهزة على السلطة أكثر من خطرها على المواطن لأنها معاول هدم الأوطان يا حبذا لو يتم تقليص أعداد هذه الأجهزة وتقليص سلطاتها .. فقد أشاعت الرعب في كل محافظة ومدينة وقرية ومنزل .

قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونووا خيراً منهم ... )) الحجرات .

الله سبحانه وتعالى حذرنا من السخرية من الآخر .. ولكن رئيس الوزراء باجمال الذي لا يؤمن بالمواطنة أو الإنسانية .. وصف الأستاذ عبدالكريم الخيواني " بلا شيء " لا يا باجمال إن الخيواني إنسان وإنسان يحترم نفسه وكرامته وأخلاقه .

فهذا الرجل الذي وصفته بلا شيء هو رجل تعلم ألا يخضع إلا لله وحده . وهو الذي أقتيد إلى السجن بتهم ملفقة سقطت كلها أمام صلابته واعتزازه بمبادئه وحريته وحرية كل حر.

يا باجمال قيل أنك قلت في جلسة مع بعض خاصتك بأنك تعمل جاهداً على عدم إغضاب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية خوفاً من إحراجك في جلسات مجلس الوزراء .. حتى لا يظهرك ضعيفاً أمام الوزراء الآخرين في حال أردت اتخاذ قرار وقيل أنك قلت مرة أخرى وأمام بعض ممن تظنهم أهل ثقتك بأن هذه الفترة يجب على المرء أن يرتب أوضاعه والاستفادة من الفساد القائم .

أهل ثقتك هؤلاء ؟! لا ليسوا أهل ثقة لأن ما يجمعكم هي المصالح الشخصية الضيقة من الكسب المادي الرخيص .

فلا يحق لك أن تقول عن غيرك ما قلته خاصة إذا كان من أمثال الأستاذ/ الخيواني الذي لا يهمه الحصول على مكاسب مادية .. أو مركز .. ما يهمه هو أن يعيش الشعب كله حراً وكريماً وسيداً .. وهذا ما ليس لديك مثله ..

أخيراً ، هناك من يرى المذلة كفراً ..

وهناك من يرى المذلة هبرة كبرى من المال العام المهدر ..







رموز الإصلاح والتضحية في سبيل الوطن





هذا الباجمال ؟



كان عبئاً على المحسنين من حضارم المهجر في الرياض والشرقية يعمل فوالاً ويدرس ليلاً حتى نال الثانوية . وانضم إلى بعثة أهل الخير في القاهرة وسعى جاهداً للارتباط بالجبهة القومية وتحول لداعية فكر ماركسي وصاغ قوانين المصادرة والتأميم في ظل نظام الجنوب الشيوعي وهو اليوم بوق للفساد والصفقات المشبوهة في ظل ما هو قائم .. واستفاد باجمال فهو اليوم من أصحاب الملايين وأسس شركة هبر ووضع رئيس مجلس إدارتها نجله .. فالإبن سر أبيه .






باجمال ضلع الثلاثي المرح في

عهد يوشك على الزوال بقوة الجماهير



ملف الذكريات للعبرة . !