احببت اخوتي الاعضاء ان اشارككم ما احب ان اقراء
ومن مذكراتي اهديكم هده المره ما كنت اشعر به وانا
اتجول في كل من صنعاء وسيئون ومحبوبتي عدن
.................................................. ...................................
كلـمة فـي حـجمهاالصغير تحمل ماسي كبيرة
فهي الحزن والشقاءالى الابدية او المـــوت
البطيئ في اشنع صورة او حتى المــوت المفاجئ
فتـجد نـفـسـك في الحـــــزن الدي لا حدود له
انها كلمة الرومنسية (الحب ).
وقد تتحول الى الكي واللهيب والسعادة المطلقه
التي نبحث عنها في زوايــــا عالمنا الجمــيل
او في زاوية لا ينظر لها بعين الاعتبار فتجد نفسك
خلـف الكواليس مغرما او تجد تلك الكلمة وانت تسير
في شوارع عاصمة الحب (صنعاء) ضوء خافـت فتريـــد
الدهاب اليه ولكن بدون جدواء
وبدلا ان تجد الحب في الحمامات السباحة ونــوادي
الرومانسيةوتحت مسمع ومراء الاصوات الصاخبة تـجد
في شواظئها الدافئه(عدن) كلمة تقال في الهاتــف
او حتى على بريدك الالكتروني بحرية مطلقه لا حدود
لها فتقول لمعشوقتك احـبك على ضوء القمــــــر
والقناديل ليلى .
فجاة تجد الحب ياخدك الى شؤاطى الصحراوية(سيئون)وترى
الرمال تتغنى بها عاشق معشوق عشقتها في سافونية
جميلةوتحت الحان منسجمة لا اقدر ان اصفها من هول الكلمات
الرنانه الرائعه وجمال كمال انسجامها الدي تعجز الالسنه
عن ادراكها.
هدا جزء من ملايين الاجزاء من زاوية واحدة ادا اردت
وصفها بدقه اكثر قد تشل يدي او اجد الموت يطرق بابي
وهو مرتدي احد ى فساتين تلك الكلمه(الحب) وانا في بداية
البداية لوصفي .
فقد يكون افضل لي ان اتبع كلمات احد الكتاب " سلم لي على كل حزين تلقه"
فاسلم على كل عربي اصادفه من كثرة مبالغتنا في وصف الحب في اشعارنا
واغانيينا فتحولت تلك الكلمة من بدرة طيبه الى جمرة في خبتها القاتل.
Bookmarks