أسموها مناوشات وأسموها دفاع عن الحقوق ودفاع عن الكرامة
وعن عزه الاسره ولكن هيا في الحقيقة كارثة إنسانيه أصبحت تحصد
أبناء الاسره الواحدة والقبيلة الواحدة حقيقة أنا ممن تمسهم هذه القضية
هل سمعتم عن الحرب التي تشهدها مدينه رداع ولا اعتقد أني أبالغ في الوصف
عند قولي حروب فهذه حقيقة ويعلمها الكثير من أبناء المنطقة فدماء الأبرياء
وضحايا التعصب القبلي مازالت تسيل دون مبالاة من ولاه أمورنا قبل أسابيع رحل
شباب ليس لهم ذنب سوى أنهم وجدوا أنفسهم بين أحضان ثأر ليس لهم علاقة به
وما يفقدني أعصابي أن ثلاثة من الشباب من أسره واحده تخيلوا أسره تفقد ثلاثة
في يوم واحد ووقت واحد والسبب ارض لا قيمه لها او مهاترات عاديه قد تحصل في كل المناطق
وألان وفي يومنا هذا نسمع عن ضحايا جدد وحكومتنا الموقرة لا تمد يد السلام بل على العكس
قامت بنشر قواتها بين قريتين حرصا منها على عدم اندلاع حرب جديدة ولكن في الحقيقة
القوات قابعة في مكانها دون حراك وكأنها تنتظر حدث تاريخي يكون نهايته انتهاء القبيلتين
لا ندري هل نناشد قواتنا أم حكومتنا أم نناشد ضمائر أولئك الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم ؟
ساخط مذكراتي اليوم بدم ضحايا لم يكن ذنبهم سوى انهم من قبيله فلان وفلان .
Bookmarks