تغليب مصلحة المسلمين على النصوص القرانية (معدل)

[مفيد محمد مهيوب]

من التدابير التي اتخذها عمر بن الخطاب وغلب فيها المصلحة العامة
على منطوق النص القرأني قراره بعدم توزيع ارض سواد العراق على
المقاتلين , واللجوء بدلا من ذلك الي فرض الخراج على اصحاب الارض

هنا نجد أن عمر بن الخطاب يعطي الأولوية للمصلحة العامة على النص
القرأني , اعني لمصلحة المسلمين في المستقبل على مصالح بعضهم في
الحاضر .
لقد نص القران الكريم بصريح العبارة على أن الغنائم تقسم على الجند
الفــاتحين, سواء في ذلك الغنائم المنقولة أو غير المنقولة كالارض وغيرها.

وعندما فتح المسلمون العراق واراضيه الخصبة(السواد) حصل نقاش
بين الصحابة في شأنها.
لقد اراد فريق منهم تطبيق الشريعة فيها بالعمل بنص القران وذلك
يقتضي توزيعها بين المقاتلين.
غير أن عمربن الخطاب قد استحضر مصلحة المستقبل والاجيال القادمة
على ذلك الرأى متسائلافكيف بمن يأتي من المسلمين فيجدون الارض
بعلوجها قد أقتسمت وورثت عن الاباء وحيزت؟ ما هذا برأي)
فقال له عبدالرحمن بن عوف: فما الرأى؟ ما الأرض والعلوج الا ما
أفاء الله عليهم(علي المقاتلين)؟
فقال عمر ماهو الا كما تقول, ولست أرى ذلك)(بمعنى أن ما تقوله
أنت هوما ينص عليه القران, ولكني انا كراع للمصلحة لا أري ذلك)

وأضاف والله لايفتح بعدي بلد فيكون فيه كبير نيل, بل عسى ان
يكون كلا على المسلمين, فاذا قسمت أرض العراق بعلوجها, وأرض
الشام بعلوجها, فما يسد به الثغور؟ وما يكون للذرية والأرامل بهذا
البلد وبغيره من أهل الشام والعراق)- أي من أين لنا بالمال الضروري
للدفاع عن الحدود واعالة الاطفال اليتامى والأرامل وغيرها....الخ

واشتد النقاش بين عمربن الخطاب من جهة والمطالبين بالقسمة من
أصحاب الحق من الجند من جهة أخرى فاستشار عمر الصحابة,
وكان مما قاله لهم: (وقد رأيت أن أحبس الارضين بعلوجها واضع
عليهم الخراج) مبينا وجه المصلحة كما راه
فقالأرأيتم هذه الثغور لابد لها من رجال يلزمونها؟ أرأيتم هذه
المدن العضام كالشام والجزيرة والكوفة والبصرة ومصر لابد لها
من ان تشحن هذه الثغور وهذه المدن بالرجال وتجري عليهم مما
يتقوتون به, والا رجع اهل الكفرالي مدنهم)
فقالوا أي الصحابة الذين استشارهم: (بان الامر, فأمر بوضع الخراج).

هذا فقط مثال واحد وغيره كثير وليس لدي متسع من الوقت.

فاذا كان عمربن الخطاب خالف القران الكريم
وعمل ما هو في صالح المسلمين .

لماذا لانعمل كما فعل سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه.

موضوعي هذا خاص للمتعصبين في الدين


وتحياتي للجميع

[عـــــــادلــــ]

يا أخ مفيد لاتقارن بيننا وبين الصحابة فالصحابة هم من حملوا هذا الدين إلينا وهم أفهم الناس به ونحن مأمورن بأتباع سنتهم

[مفيد محمد مهيوب]

ولكننا في القرن الحادي والعشرين ياعرب

[عـــــــادلــــ]

سؤال يا أخ مفيد هل أنت من الحداثين

[مفيد محمد مهيوب]

فقط مراعأة مصالح المسلمين
ووجهة نظر لاغير.

اذا نحن رجعنا الي عهد الصحابة ونظرنا في أسلوبهم ومنهجهم
في تطبيق الشريعة وجدنا أن المبدأ الاساسي, بل الوحيد, الذي
كانوا يستندون اليه ويمارسونه في اجتهاداتهم
كان: أعتبار المصلحة العامة, سواء تعلق الأمر بما فيه نص أو
بما ليس فيه .
والأختلاف بينهم انما كان مرده تعدد وتنوع الوجوه التي تتبدى
فيها المصلحة العامة.
والأمثلة كثيرة على ذلك, تقدم لنا صورة واضحة عن الكيفية
التي مارس بها الصحابه عملية تطبيق الشريعة, وهي ممارسة
اجتهادية تتخذ المصلحة العامة مبدأ ومنطلقا,
فاذا تعارضت المصلحة مع النص في حالة من الحالات,وجدناهم
يعتبرون المصلحة ويحكمون بما تقتضيه ويؤجلون العمل
بمنطوق النص فيها .

وهذا تصرف شرعي معقول لأن ما يقرره الشرع في مجال
المعاملات انما جاء لخدمة المصلحة العامة وليس من اجل
شىء أخر.
الصحابة سارو علي كتاب الله وسنة رسوله
لكنهم كانو اذا وجدو أي شيء في صالح المسلمين
يتم تغليبه على الشريعة

ونحن أيضا نسير على كتاب الله ورسوله فقط
اما سيرة الصحابه والفقهاء فهي أقوال متناقظة
ونحن مخيرين بين أخذ ما يوافق عصرنا فقط في المصالح
الدينيوية
وهل كان عصر الصحابة مثل عصرنا اليوم

أرجو من الاخ عادل الحوار والنقد البناء

وتحياتي لك

[صنعاني فرص]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استغفر الله العظيم
ما هدا اللي يكتب في المنتدى
اللهم انا نبرء اليك من مما كتب
اللهم انا نشهدك ان ما كتب بهتان وزور وتلفيق

ايه الاخوة الكرام
قال الله تعالى
(( يا ايها الدين امنوا ان جائكم فاسق بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))

والمدعو مفيد محمد مهيوب
واضح من مواضيعه السابقه افترائه وتزويره وكرهه للدين
فيجب عليكم ان تتحققوا في ما يكتبه هدا الشخص

فأياكم ثم أياكم ان تنطلي عليكم اكاديب هدا الانسان

اولاً:- ليعلم الجميع ان هدا الكلام ليس لكاتب الموضوع بل هو كلام منقول لشخص اخر وتستطيعون ان تتأكدوا من خلال البحث عن هدا المقال في القوقل او ما شابه

ثانياً:- المقال يدل على ان كاتب المقال لا يعرف كوعه من بوعه ويتكلم فيما لا يعلم

ثالثاً:- المقال فيه تشويه وخطأ كبير وفضيع جدا جدا على خير امة الاسلام واتهامهم بمخالفة كتاب الله
وهدا كلام خطير جدا جدا ندعوا صاحب الكلام وناقله الى سرعة التوبة الى الله والاستغفار والاعتراف بالبهتان البين الدي ينقله لنا



هدا الجاهل يدعي أن عمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في اخد الخراج من الارض الماخودة من الكفار عمل مخالف للقران الكريم ومخالف للشريعة
ويدعي هدا الجاهل ان عمر بن الخطاب رفض صريح القران الكريم ورده بحجة الاخد بالمصلحة العامة
وهدا كله كدب وافتراء سابينه لاحقاً
ولكن في البداية
سأسهل كاتب الموضوع هدا السؤال
دكر في الموضوع اعلاه هده العبارة
---------------------
لقد نص القران الكريم بصريح العبارة على أن الغنائم تقسم على الجند
الفــاتحين, سواء في ذلك الغنائم المنقولة أو غير المنقولة كالارض وغيرها.
---------------------
والسؤال الموجه لكاتب هدا الكلام
ما هي الاية القرانية التي دكرت وبصراحة ان الغنائم تقسم على الجند الفاتحين سواء الغنائم المنقولة وغير المنقولة ؟؟؟؟

منتظر جواب المدعو مفيد


تحياتي والسلام ختام

[مفيد محمد مهيوب]

أخي صنعاني فرص اتقي الله فيما تقول
لقد قال رسول الله(ص) (( من كفر مسلما فقد كفر ))

أخي أفهم أولا ماذا أقصد قبل أن ترد!!!!!!!

أعطيك مثال:
أنت قلت في أحد المواضيع التي كتبتها

أن الديمقراطية حرام
ولكن انا أرى من وجهة نظري أنها في صالح المسلمين

هل هذا في نظركم حداثة!!!!!!

وأشكركم على هذا النقد والحوار

وتحياتي للجميع

[مفيد محمد مهيوب]

أخي صنعاني فرص أتقي الله فيما تقول.
قال رسول الله(ص): (من كفر مسلما فقد كفر)

قال الله تعالى((ياأيها الذينءامنوا اجتنبو كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم))

وقال الله تعالى((يا أيها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا
منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا
بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون))
صدق الله العظيم.
وقال رسول الله(ص): (اياكم والظن فان الظن أكذب الحديث)

وقال رسول الله(ص): (لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)

وقال رسول الله(ص): (بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه السلم)
صدق رسول الله

أخي صنعاني فرص سامحك الله وعفى عنك

أما الدليل الذي طلبته:
قال تعالى((وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى
الناس عنكم ولتكونءاية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما))
صدق الله العضيم
أما قولك من أين أتيت بهذا الموضوع:
تثقف أخي من سيرة سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه

صدق القائل ((شعب لانقرأ وأن قرأنا لانفهم))

أخي صنعاني فرص أفهم أولا ماذا أقصد قبل أي رد.

أنا أقصد بموضوعي هذا فقط أنه يوجد أشياء في هذا العصر
لصالح المسلمين فلما لانخذ بها.
أعطيك مثلا:
أنت قلت في أحد المواضيع التي كتبتها أن الديمقراطية حرام لا يجب
ألاخذ بها.
ولكن أنا من وجهة نظري أقول أنها في صالح المسلمين

هل هذا في نظركم حداثة واعتداء على الدين

وأقولها مرة أخرى:
نعم للفهم الصحيح للأسلام
لا للارهاب والتطرف والتشدد في الدين.

مع ذلك أحترم أرأئكم وأشكركم على هذا الحوار والنقد البناء.

وتحياتي للجميع

[عـــــــادلــــ]

يا مفيد عمر أبن الخطاب عمل بالنص ولم يخالفه ولا يخالف النص الصريح إلا ملحد

لما فتح المسلمون بلاد العراق وأزالوا دولة الفرس المجوس منها وأيضا فتحوا الشام والجزيرة وطردوا الروم منها طلب كثير من كبار الصحابة من الخليفة عمر بن الخطاب أن يقسم الأرض المفتوحة على الفاتحين والمجاهدين كما قسم عليها الغنائم المنقولة من سلاح ومتاع ولكن عمر رأى أن تكون الأرض المفتوحة فيئًا لعموم المسلمين على مر العصور, واستند في رأيه على آيات الفيء الموجودة في سورة الحشر, وأية الفيء هذه لعموم المسلمين حتى في العصور القادمة، وألح عليه الصحابة في تقسيم الأرض ولكنه أبى وأيده في رأيه عبد الرحمن بن عوف وشرح الله عز وجل صدر الفاروق لهذا الرأي الذي كان فيه الفلاح والصلاح للأمة المسلمة، وجعل عمر هذا الأرض عليها مقدار معين من المال تدفعه كل عام وهو ما عرف بالخراج، والأرض الخراجية تنقسم إلى نوعين هما:

1ـ الأراضي التي فتحت عنوة وبقى عليها أهلها دون أن يدخلوا في الإسلام، يفلحونها لحاجة الدولة لخبراتهم على أن يدفعوا خراجها وينتفعوا بالباقي مقابل عملهم في الأرض.

2ـ الأراضي التي فتحت صلحًا واتفق المسلمون مع أهلها على أداء خراجها مقابل أن تبقي في أيديهم يتوارثونها طالما يدفعون خراجها ولا يستطيع أحد أن يأخذها.

وكان الخراج أحيانًا في صورة مال أو حاصلات زراعية وكان يجبى بعد الحصاد, وحولُه شمسي لا قمري لارتباط الزراعة بالنظام الشمسي والفصول الأربعة.

[المحجري]

الاخ مفيد... افهم من طرح الموضوع هو كيف نقدر للامور قدرها في ظل عدم مخا لفة النص.. نعم نحن مطالبون بهذا ولهذا شرع الاجتهاد ولكن مع عدم وجود النص... وعمل ابن الخطاب رض الله عنه ليس مصادما للنص انما اجتهاد في ظل النص .. وهذا يندرج في ان نصوص القرآن منها ما هو قطعى الثبوت قطعي الدلالة وهذا امر قليل وجودة في القران وهو في امور الاعتقاد واثبات وجود الله وتاكيد الانبياء..وهذا لا اجتهاد فيه..... وهناك ما هو قطى الثبوت ضنى الدلالة.. وضنىالثبوت ضنىالدلالة وهذا يقول العلماء بجواز الاجتهاد في ما لا يخالفه... وهنا يقع اجتهاد امير المومنين في هذا الامر وفي زيادة جلد شارب الخمر.. وفي غيرها ... وهذا ليس مخالفة للنص...

اخي الكريم ... اذا كان هذا الامر يجوز فاين اليوم من لهم الحق في اتخاذ مثل هذه الامور ...

وارجوا ان تقرا كثير في هذا كتب اصو الفقه والمقاصد....

[الشادي]

مفيد محمد مهيوب
تقول ( تغليب مصلحة المسلمين على النصوص القرانية )

كأنك تقول إن القرآن الكريم لم يأتي بمافيه مصلحة المسلمين ! ...كلا وربي

عمر رضي الله عنه قال قول حق نزل من القرآن ما يؤيد قوله ........ فكيف سيعارض نص قرآني ليجتهد ؟!

ثم إن القرآن ليس قانوناً وضعياً يحدث في الزمان مايتعارض معه
بل القرآن نزل من عند الذي عنده العلم بماكان وما سيكون وفيه وضع الله كل مافيه مصلحة لخلقه إن هم اتبعوه يقول تبارك وتعالى (..... مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )(الأنعام: من الآية38) ..والإجتهاد لم يكن مع وجود نص من الكتاب أوالسنة.
لعله يكون لي عودة للموضوع
أشكر مراقب شباب اليمن

[صنعاني فرص]

مفيد يا جاهل
وكلمة جاهل لا اقصد بها اهانتك او شتيمتك
انما هي صفة حقيقية متمثلة فيك
وانت تصر وتصر على ان تثبت للجميع جهلك

كتب المفتري مفيد هدا الكلام
---------------------
لقد نص القران الكريم بصريح العبارة على أن الغنائم تقسم على الجند
الفــاتحين, سواء في ذلك الغنائم المنقولة أو غير المنقولة كالارض وغيرها.
---------------------

ولما سئلته عن الاية التي دكرت وبصراحة ان الغنائم تقسم على الجند الفاتحين كما قال
جاء بهذه الاية الكريمة
----------------------------------------
قال تعالى ((وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى
الناس عنكم ولتكونءاية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما))
----------------------------------------

فيا ايها المفتري هل هذه الاية تقول وبصراحة كما ادعيت ان الأرض تقسم على الجند الفاتحين
فليس في الاية اية تصريح كما ادعيت كذبا وزورا وبهتاناً

ففي هذا كفاية لبيان جهلك وافترائك وكذبك

لكن ليست هذه هي الكذبة الوحيدة
فقد ادعيت كذباً وزورا أن الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قد رد كلام الله تعالى واخذ برأي يخالف الكتاب

ولكي يتبين للجميع كذبك
سأطلب منك
ان تعطينا القصة كاملة واعني القصة التي قام فيها عمر بن الخطاب بأخذ الخراج بدلاً من تقسيم الارض على المجاهدين

انقل القصة من كتب السير او كتب الحديث او كتب الفقه
مع ملاحظة ذكر المصدر التي ستنقل منه
نريد منك القصة كاملة

تحياتي لك وللجيمع والسلام ختام