وداعاً
لكلِ لحظةِ فرحٍ طَرِبَ لها قلبي
لكلِ دمعةٍ حرقت أحداقي
انتصر هو
و خسرت أمامه ايامي
لا ألم اليوم
لا أمل يرفرف حول شُباكي
و أتى الحَصّادُ
يحصد أيامي
يبترُ اجنحتي
و يدوس فوق نزيفِ الحلمِ
يرسم ظلماً
موتاً فوق جدار العمر
خسرتُ أنا
و انتصر هو
أبتسمُ
و ينطفئ النور الساكن بين الأهداب
تتحطمُ روحي
تتناثر فوق غبار القلب
تتبعثر
و يضيعُ الحلم
و أصيرُ خواء
خسرت أنا
لم يبقَ إلا أن أسطرَ
شهادة آخر انفاسي
أن اُغمضَ عينيّ
و أرحل
Bookmarks