Originally Posted by
سياج الوحدة
يجب علينا ان نفرق بين المصالح الحزبيه والدين .... هذا شي
شي اخر .. يجب ان نفرق بين الدين والسياسيه .... يعني نكون مثل ال سعود
يتعاونومع الشيطان في خدمه بلادهم .......
حزب الاصلاح يمثل ثاني اكبر حزب بعد الحزب الحاكم وهذه حقيقه
لكن ماذا حقق هذا الحزب منذ تأسيسه وحتى الان؟
مكاسب لحزبه ودعم مادي ومعنوي كبير من قبل اطراف اقليمه
والغريب ان مواقفهم تكون متضاربه نوعا ما بحيث تجد عدو اليوم صديق الامس ... والعكس
مصيبه الاصلاح انهم يتحزبوا حسب الظروف
بالمناسبه في موقف استذكره من احد قيادات الاصلاح ......
في عضو بارز في الاصلاح كل كلامه عن التعقل وعدم العنف في المظاهرات ومن هذا القبيل
ويوم مظاهره بسبب الانتخابات الاخيره ..... شاهده في التحرير يحرض ويصيح
وماسك في يده عصا وجالس يحرض الشباب على العسكر
نسال الله ان يبعد عنها الحزبيه وسمومها
تحياتي
إستطاع حزب الإصلاح وبجدارة أن يضع ويسبغ مفاهيم جديدة إجتاحت اللعبة السياسية اليمنية كان أبرزها
الحقد السياسي **
الحسد السياسي **
وأخيراً الإنفصام السياسي **
الإصلاح بمكوناته الحالية الصقور ( التيار القديم المتشدد ) **
والحمائم ( التيار الجديد المنفتح على الخارج أكثر من الداخل )
فتلك مؤشرات لها دلائل عظيمة سياسية **
قد أتفق معك بان الإصلاح يشكل قوة على الساحة لكن تذبذب الرؤية لكافة الأطراف من هيئة الفضيلة ومشاركة المرأة مثلاً * بالإضافة إلى الشطط في بعض المواقف داخل الحزب جعله يدنو بنفسه كحزب ساعي للسلطة أو المشاركة فيها **
وما يؤكد كلامي بأن تذبذب تلك المواقف أفقده الكثير من المبرزين والقيادات الشابة كان أخرهم الصوفي **
ليؤكد لنا أن الحزب يعيش حاله من الإنفصال تجلت منذ وفات الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله
الخطوة التي أقدم عليه الإصلاح إن تأكدت وسار عليها فلها إيجابيات جمه منها عزوفه عن نبره الحديث الإستعلائيه على الآخرين كونهم ينظرون لأنفسهم بشكل أو أخر كمحتكرين للممارسات الدين ومعصومين من الخطأ * بالإضافة إلى إعطاء الحق المسلوب للمرأة في المشاركة السياسية * وهلم جر**
أما السلبيات وقد تتجلى قريباً هو عزوف بعض القوي المتشددة داخل الحزب ومحاوله إيجاد إطار تنظيمي سياسي جديد يجمعهم ويخدم توجهاتهم التي ضُربت بشكل أو أخر جراء الإنفتاح على الواقع من قبل الحمائم **
أقدس الود وأنبله
Bookmarks