وجه نائب رئيس البرلمان اليمني حمير بن عبدالله الأحمر أصابع الاتهام إلى مجاميع تكفيرية إيرانية بنشر فكر مذهبي قائم على التطرف في بلاده، فضلا عن تغذية وتمويل أعمال العنف في اليمن. وأماط اللثام عن استراتيجية أمنية تبنتها الحكومة اليمنية لمواجهة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاده، وإفشال مخططاتها الإرهابية ضد المصالح الأجنبية في اليمن، واستهداف أمن وسلامة جيرانه وفي مقدمتها المملكة. وقال لـ "عكاظ"، إن هناك جماعات لها تواصل مع الحوثيين وتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال نشر أفكارها، الأمر الذي يشكل خطرا على اليمن .
وأفصح عن خطة تعكف الحكومة على رسمها، ووصفها بالناجعة لمواجهة خطر المجاميع وأهدافها في نشر الفكر المتطرف الذي لايريد الخير لليمن. مبديا، في ذات الوقت، استعداد البرلمان لسن أية تشريعات أو قوانين جديدة .
واسترسل الأحمر قائلا:"إن مجلس النواب اليمني طلب من نائب رئيس الوزراء للأمن والدفاع رشاد العليمي، ووزير الداخلية مطهر المصري مشاركة البرلمان في جلسة نقاش حول الاستراتيجية الأمنية"، مضيفا أن الحكومة التزمت بالخطة الجديدة، وتعمل على تطبيقها على أرض الواقع. وترتكز الخطة على التوعية بالمخاطر التي تشكلها القاعدة وعناصرها في اليمن، وتهديدها لسلامة المواطنين ودول الجوار، وأخذ المزيد من الإجراءات الأمنية الميدانية الدقيقة للوصول بأجهزة الأمن الى امتلاك أساليب تحبط مخططات القاعدة قبل تنفيذها وملاحقة عناصرها وتعقبهم . وثمن الأحمر التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق بين المملكة واليمن عبر تبادل المعلومات وسرعة تمريرها بغية التضييق على العابثين بأمن البلدين سواء من قبل القاعدة وأذنابها او من يقف خلفه.
وخلص إلى أن التعاون بين الرياض وصنعاء بلغ أعلى مستوياته الأمنيه، على اعتبار أن أمن البلدين كل لايتجزأ. وقد اثبتت التجارب الأخيرة ذلك على أرض الواقع. واليمن لن يسمح بأي حال من الأحوال أن تكون أراضيه منطلقا لاستهداف أمن المملكة الشقيقة والجارة الكبرى لنا.
Reply With Quote
Bookmarks