بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد
انها لنعمة عظيمه واي نعمه اكبر من نعمة الإسلام والإيمان واي شــــرف أعظم من شرف اتباع خاتم الأنبياء وأمام المرسلين واي كنز اعظم من القرآن ولذلك فان اعداء هذا الدين يكيدون له الليل والنهار ويعقدون له المؤتمرات والمآمرات وتداعوا على المسلمين كما تتداعى الأكلة الى قصعتها ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا ولولا ان الله عزاء وجل حفظ هذا الدين لكان قد انتهى ولكن الله تكفل بحفظه ووعد بأنه سوف يظهره على الدين كله ولو كره المشركون والله لا يخلف وعده سوف يظهر الدين ولكن بعد ان يبتلي الله عباده ويمتحنهم ليعلم الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق ومن ابشع المآمرات على المسلمين في هذا العصر
((فكره يهوديه نصرانيه خبيثه ))
ملمسها ناعم وسمها قاتل وقع في شباكها بعض جهال المسلمين بل وقع في حبائلها من يدعون العلم ومناصرة الإسلام الا وهي فـكرة ((وحدة الأديان )) ولما استنكر المسلمون هذه الكارثه غيرو اسمها الى التقارب بين الأديان ثم الحوار بين الأديان ثم الأخوة الدينيه ثم المله الأبراهيميه واين هي المله الأبراهيميه من أمة الغضب والظلال فقد براء الله تعالى خليله إبراهيم من هذه الأمم الكافره فقد أدعى اليهود انهم على ملة إبراهيم وانهم من نسله وأدعا النصارى مثل ذلك وأدعى المشركون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم انهم على ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام فأنزل الله تعالى ((ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين )) ثم بين منهم آل ابراهيم ((ان اولا الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين )) وقد اغتر بعض المسلمين بهذه الفكره الآثمه وفرحوا بها وحظرو مؤتمراتها وصفقوا لها ولا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
يتبع
Bookmarks