جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التأكيد أمس على أنه لا ينوي تسريع انسحاب قوات بلاده من العراق، معتبرا أنه حتى وإن حصل تقدم في الاتجاه الصحيح فستظل بلاد الرافدين بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يغادر القسم الأكبر من القوات القتالية العراق بحلول 31 أغسطس 2010. ووصف أوباما خلال مقابلة مع شبكة «سي بي اس» الخطة التي وضعت للعراق بالجيدة. وقال: لا يزال هناك عمل يجب القيام به في المجال السياسي، لحل الخلافات بين مختلف المجموعات الدينية حول مسائل مثل النفط وانتخابات مجالس المحافظات. وأضاف: أمامنا الكثير لفعله، وعلينا تدريب القوات العراقية، من أجل أن تحسن قدراتها. من جهة أخرى قتل ستة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة أمس استهدفت دورية لحماية المنشآت النفطية في مدينة البصرة، جنوب العراق وفق ما اعلن مصدر أمني. وفي بغداد فرضت القوات الامريكية والعراقية اجراءات مشددة على مداخل الفضل، اقدم مناطق وسط بغداد، في اعقاب اشتباكات دارت السبت اثر اعتقال قائد الصحوة هناك .