تصاعدت التهديدات الإسرائيلية والغربية ضد إيران بصورة غير مسبوقة* خاصة بعد تحقيق الأحزاب اليمينية المتطرفة الفوز في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة ... فقد كشفت صحيفة جيروزاليم الإسرائيلية أمس أن اتفاق تشكيل حكومة إئتلافية الذي وقعه حزب الليكود مع حزب إسرائيل بيتنا يوم الإثنين الماضي لم يعين زعيم الحزب اليميني المتطرف* أفيغورليبرمان وزيرا للخارجية* بل أيضا مسؤولا عن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والدولة العبرية حول عدة قضايا تشمل الملف النووي الإيراني ومحادثات السلام والعلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية . وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الأمريكية ـ الإسرائيلية هي الإطار الذي يتم اتخاذ القرارات الهامة داخلها بخصوص سياسات البلدين حول التهديدات النووية والمسائل الاستراتيجية الأخرى خلال اجتماعات اللجنة التي تعقد مرتين سنويا. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في حزب إسرائيل بيتنا قولهم إنه كان من المهم جدا لليبرمان ترؤس الوفد الإسرائيلي في اجتماعات اللجنة لأنه يريد لعب دور رئيس في العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية مع الولايات المتحدة التي تعد أكبر حليفة وداعمة للدولة العبرية سياسيا واقتصاديا وعسكريا.وعلى الصعيد نفسه* قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي* الفريق غابي أشكانيز إن الوقت مازال متسعا للتعامل مع التهديد النووي الإيراني بالعقوبات* إلا أنه أكد أن الضربة العسكرية الإسرائيلية تعد خيارا جادا.
Bookmarks