الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قد أمر الله سبحانه بالتفكر والتدبر في كتابه العزيز، وأثنى على المتفكرين بقوله: وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً [آل عمرآن:191] وقال: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الرعد:3].
وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : { تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله } [رواه البيهقي].
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: ( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ).
وقال وهب بن منبه: ( ما طالت فكرة امرىء قط إلا فهم، وما فهم إلا علم، وما علم إلا عمل ).
وقال بشر الحاقى: ( لوتفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه ).
وقال القربابي في قوله تعالى: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ [الأعراف:146] قال: ( أمنع قلوبهم التفكر في أمري ).
وقال يوسف بن أسباط: ( إن الدنيا لم تخلق لينظر إليها، بل لينظر بها إلى الآخرة ).
عبادة التفكر كان يامارسها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث
فاكان صلى الله عليه وسلم يذهب إلى غار حراء ويبقى فيه اليالي
ويتفكر في خلق الكون 0000
وهي من العبادات التي تزيد الأنسان قرباً من الله وتبعده عن المعاصي
وكثير من الأشياء حولنا تدعونا للتأمل والتفكر في خلق الله
لاكننا للآآآسف غافلون 000
من أجل هذا أقترح أن نخصص هذا الأسبوع للحديث عن هذه العبادة العظيمه
ونتعرف عليها أكثر
شركونا إخواني في هذا الموضوع جزاكم الله خير
Bookmarks