صديق منكّت علّق ساخراً على أصحاب الحراك السلمي المعتمل في المحافظات الجنوبية قائلاً:لم يبقى أمامنا سوى دعوة أخواننا المصاريه للاستفادة من التجربة اليمنية الرائدة في إدارة الحراك على أصوله بدلاً عن حراك الرقص الممل وهز الخصر والتوالي الخادشة للحياء ... طبعاً هذا الكلام على عهدة صديقنا المنكّت مالنا علاقة إنتبهوووو! تودونا في داهية |، بس بصراحة وصراحة الصراحة إنداس الصرف علينا ولا عاد عرفنا الصاحي من السكراااان ؟!..
فالظاهر لنا هذه الأيام أن كل واحد ماسك من السكة طرف إذ أن كلاً يغني على ليلاه ونعني بالطبع أصحاب الحراك السلمي بالمحافظات الجنوبية فجابوا لنا الصمرقع وووجع الرأس والقرحة ووو(.......) ليس لكثرة هدرتهم التي أصمو بها آذاننا بل لكثرة هيئاتهم المنتشرة على طول وعرض المحافظات الجنوبية والتي أصبحت مثل الرز (البسمتي) قولوا ماشاء الله ، حتى أن أصحاب الحراك الحقيقي ذابوا زي الملح في الماء وشلهم سيل الحرررك.
يبدو مجازاً أن كل من تقطعت به السبل أو قرحت معه (التخزينه) شيز أو صبّحتة زوجته بصميل في (الراااس) أوغيرهم يبدو لا محالة سيلجا إلى صفوف الحراك السلمي هرباً من (الصميل) وسيعلن انضمامه للحراك ويا سهالة العملية بسيطة وأبسط من شرب الماء فما على المتقدم للانضمام للحراك سوى المرور بأقرب ( كفتيريا ) وشرب عصير زنجبيل وبلاش يتميص علشان ماتنقص درجة الحرارة عفواً ( الحراك ) ويصيغ بعدها بيان هدره ودردحه في دردحه ناسبك ولا ارمحه والصحف قدها فاتحة قراطيسها على الآخر وعلى بابك ياكريم وإذا كان المستمع عاقل فالمتكلم مجنون .
في محافظة النفط والباروت (شبوة) على سبيل المثال أمتلئت الساحة بالهيئات الحراكية (خيراااات الله) واللي ماينظم يتفرج ببلاش هيئه وطنية وهيئة مناظلين وهيئة علياء ووحده سفلى وأخرى وسط وهيئة للعاطلين وهيئة للشباب وغيرها للباطلين ومؤخراً خرجت إلينا هيئة (جوج) حق قوم ياجوج وماجوج !! .
بالمناسبة لوحظ خلال الفترة الاخيرة انتشار كبير للذبّان فحيث ما يممت وجهك تجد الذباب امامك في البيت والسوق في المطعم أو في الشارع فلا مكان يخلو من تواجد ( الذبّان ) حتى في مكتب العم ناصر بن حسين العريفي مدير صندوق النظافة بالمحافظة الله يذكرة بالخير، ولاغرو أن نسمع قريباً عن استحداث مشروع جديد للحراك السلمي تحت شعار ( الهيئة الوطنية العلياء لحراك الذبّان ) فمن يدري أن يحصل ذلك في بلدٍ يعج بالمعجزات اللهم لاحسد.
منقول للكاتب صالح مقلم (موقع التغيير ) www.al-tagheer.com
تعليق :
ما أورده الكاتب صالح مقلم ينطبق تماماً على الحراك المذكور ، وكثرة هيئاته المزعومة ، وفرقاعاتهم وهرطقاتهم على المواقع والمنتديات الالكترونية والمواقع الصفراء الانفصالية.
ففي ظل الانقسامات والتساقطات لعناصر وقيادة الحراك الجنوني والمطبلين لذلك الحراك في الفترات الماضية ، يتضح لكل متابع لها بأنها قيادات وعناصر مطاطية هدفها الأول والأخير هو الحصول على الدعم والأموال والاستئثار بالقيادة .
فالكثير من الوقائع تشير إلى إنقسامات وتشظيات في الحراك ستصل في النهاية إلى المواجهة بين تلك المكونات خاصة في ظل التهم التي يكيلها كل طرف للآخر.
فحرب التصريحات والمقالات بين أقطاب الحراك الجنوني بلغت أوجها في الأيام الأخيرة .. على خلفية الإصطفاف المناطقي الذي غلب على الكيانات التي تتنازع غبار ما يسمى بالحراكـ الجنوبي وتدعي الوصاية على ابناء المحافظات الجنوبية .
وهو ما أنعكس على حملات إعلاميه إنخرطت فيه كافة (لمواقع الصفراء) .. والتي تتبع وتمول من أطراف في الحراكـ عمدت لتصفية حساباتها مع بعضها البعض على تلكـ المواقع وغرف البالتوكـ.
فالتطورات الدراماتيكية التي شهدها ملف (الحراكـ الجنوبي) لم تكن بحسبان أحد حتى اولئكـ المتفائلين بسقوط هذا المشروع الجنوني ..
والتي اثبتت الأيام أنه لم يكن إلا مشروع (كرتوني) وفقاعه (سياسية ، إعلاميه) دفع البعض به لواجهة المشهد السياسي اليمني لتحقيق مكاسب سياسية لكنه لم يجني إلا خسائر فادحـه.
Bookmarks