الوحش
نعم وحش يتواجد فى حياتنا يسرق منا أحلى أيامنا
يكبر كل ما ساعدته على ذلك و قد يقضي على حياتك
فكم حجم هدا الوحش فى حياتك ؟
و كم يمتلك من عمرك ؟
الوحش يجرك من كارته الى أكبر
أنت
يجعلك تقف عند ناصية كل شارع و زقاق شامخا كعمود الكهرباء الذي بجوارك لا لأي شيء لكن هكذا يريد الوحش ؟
تقف لتعاكس هذه و تلك وتعود الى بيتك في أخر النهار فرحا مسرورآ
قضيت على الوحش دون أن تلاحظ ذلك الكيس الكبير الممتليء الموجود على ظهرك
يا ترى مادا يحمل هدا الكيس؟ لا شيء سوا الدنوب و من السبب الوحش .. ؟
و أنتِ
الوحش يجعلك تتسامرين على الهاتف فلانة قالت و تلك فعلت و هذه قالت عنك كدا و .. و .. و .. و
بمجرد وضعك لسماعة الهاتف تحصلين على الجائزة سيئات كل من تحدثي عنهن
نعم هده جائزتك !
هذه جائزة الغيبة ! لم تعجبك ؟
اليك اذا الجائزة الكبرى
قال تعالى
( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله أن الله تواب رحيم )
هنيا لك هذه الوجبه المقرفه
أن لم تعجبك الجائزة أحصلي على أكبر منها بالنميمة !
ومازال الوحش يجرك خلفه لتخرجي بعد الدراسة لمقابلة من تسميه صديقك !!
و انت تقولين لنفسك لا أقصد شيء من هذه العلاقة فهي لتسليه فقط !
فماذا افعل هناك وحش كبير في حياتي و النتيجة جائزتان خيانة الاهل و معصية الله
و لا يكتفى كل منك و منه بهذه الجوائز العظيمة
و في البيت تبدأ كارته أخرى دخول الأنترنت تدخل لتقتل الوحش فيقتلك هو
يجرك الى مواقع المنكر و الفحش بحجة التسليه !
مادا ستقول لربك يوم تلقاه كنت اتسلى بمعصيتك ؟
و لمادا بسبب الوحش
فكر معي كم يلتهم هذا الوحش من يومك ؟
و كم التهم من عمرك تذكر انه سياتي يوم يقال فيه فلان مات وفلانة ماتت
حينها لن يعرفك أحد لانك لم تترك شيء يذكرك به الناس لم تترك بصمه في هذه الدنيا يذكرك بها الناس
وكم أخشى أن يذكروك بسمعتك السيئه فيقال مات ذلك الشاب الذى كان يقف في اول الشارع ليعاكس البنات
وماتت تلك الفتاه التي كانت تخرج مع فلان
الى متى ستترك هدا الوحش يكبر ويكبر الى ان ينهي حياتك
متى ستفكر في قتله
متى ستقتل الوحش
متى ستقتل داك الوحش ( الفراغ ) ؟!
Bookmarks