أولا وقبل كل شيء أسأل من الله أن يلطف بالشعب اليمني
فكما قوبل الثوار من أبناء هذا الشعب في السادس والعشرين من سمبتمبر والرابع عشر من أكتوبر
يقابل اليوم أبناء الشعب اليمني الرافضين لقضية العبث بالسجل الانتخابي وخلوه من الصوماليين
والأشقاء العرب .. في الصباح الباكر أخرج من مقر إقامتي جوار القصر الجمهوري في التحرير
لأجد رجال الأمن المركزي منتشرين في كل مكان .. حتى أنهم منعوني من العبور
وبعد يا شاهدين اشهدوا تمكنت من العبور وأثناء وصولي إلى مداخل الأماكن التي تم قطعها
رأيت العديد من جموع موظفي الحكمة والشركات العاملة في التحرير موقوفين وممنوعين من العبور
إلى منطقة التحرير .. لم يحالفني الحظ بالحضور فقد لزمت عملي في مكتبي
ولكني لم أسلم من أن أسمع صوت الرصاص وسيارات الإسعاف (الله يلطف)
اسلوب القمع الذي يقوم به السفاح مطهر رشاد المصري ليس سوى الأسلوب
اليائس لسياسة فاشلة مرادها ومنى رغبتها إفشال النضال السلمي وكذا المساس
بسمعة الرئيس وحزب المؤتمر الشعبي العام ... ما نعرفه عن النضال السملي الذي تحييه
جموع المواطنين سواء كانوا أعضاء المؤتمر أو غيره فمما سمعت
الآن أن هناك جمع غير متوقع نهائيا مما أضطر قوات الأمن المركزي
إلى استخدام الرصاص الحي ضد العزل من أبناء الشعب اليمني
نسأل الله اللطف .. كما نتمنى أن يخرج الجميع من اعتصام اليوم بسلام
للجميع خالص التحية .. وهدى الله الحكومة إلى الرشد والصواب
وبايحكم الله على مطهر رشاد
Bookmarks