عندما يأتي الحديث عن صعدة وحرب الحوثي يتبادر الى ذهن الجميع مجموعة كبيرة من الاسئلة
التي أشك ان يوجد لها إجابات واضحة ،، خمسة حروب لم تحسمها الدولة ولم يستطع الجيش
الانتصار فيها ،، بل إن ما سمعناه في الايام الاخيرة يدل على أن المنتصر فيها عسكريا
كانت جماعة الحوثي ،، وذلك من خلال ممارسات على ارض الواقع بدت وكأن صعدة دخلت في حكم
ذاتي غير معلن **
إخواني الافاضل ** إن الانفصال الطائفي او المذهبي التي رسخته جماعة الحوثي في صعدة
في رأيي اخطر من أي إنفصال سياسي يهدد باللجؤ إليه بعض المتربصين بالوحدة وبالوطن
(مع التسليم في عدالة مطالبهم السياسية والحقوقية غير انها تستغل في مؤامرة فصل الوطن)
أما الانفصال المذهبي الذي لاح في الافق فقد تمثل بداية في إتمام شهر رمضان ومخالفة
ولي الامر في هذا الشأن وهو الامر الذي لم يحصل ابدا في تاريخ اليمن ووصل الامر بهم
إلى التهجم على الصحابة الكرام في مسجدهم في صعدة بكل جرأة وتحدي لم يسبق له مثيل
فهل هذا هو بداية تشتت اليمن مذهبيا مع تأكيدي بأن للحوثي مذهب غير المذهب الزيدي
وهوالمذهب الاثنى عشري المذهب الذي يحكم به في إيران **
ويتبادر السؤال الكبير للاخ الرئيس
أنت الذي شاركت بتوحيد اليمن ولم شملها فهل ستقبل أن تكون أنت من يمزقها ؟؟؟
ما هو الاهم لديك ،،، اليمن ،،،الوحدة ،،،التاريخ ،،السمعه الطيبه
أم الكرسي ،، القبيلة ،، وتوريث الحكم ؟؟
نسوق لك هذه الاسئلة لأنك المسؤل عن وضع البلد المأساوي بصفتك الآمر الناهي
وبصفتك الذي رسخت مبدأ حكم الفرد وليس المؤسسات فهذا حصادك !!
أنت المسؤل وحدك !!
ونسأل الله ان يلطف بوطننا وبحلمنا الجميل (الوحدة )
Bookmarks