لم تعد الشهامة شهامة، ولا الصداقة صداقة، ولا المروءة مروءة، ولا النخوة نخوة، ولا الأخوّة أخوّة،
ولا الجيرة جيرة، ولا القرابة قرابة، ولا الأمانة أمانة في بلادنا التعيسة. لقد تآكلت القيم وخربت
الأخلاق وبارت النفوس وتصدعت الأسس الإنسانية، فشاع النصب والاحتيال وتفشى الكذب والخداع
والتدليس والإجرام والخيانة الاجتماعية، وأمسى الغريب طبيعياً والطبيعي غريباً. وغدا الشهم حماراً،
والصادق مغفلاً، والغيور مخبولاً،والطيب ساذجاً، وكأن المطلوب منا أن نتحول مائة وثمانين درجة عن
طريق الإنسانية الحقة، وأن نقرأ الأشياء بالمقلوب كي نساير العصر، وإلا اعتبرونا شاذين وغير
معاصرين.
ويمكن ان الصوره الموضحه اعلاه تعبر عن بعض المأسي التى لحقت بنا جرى الوضع المخزي في شعبنا وسار شعوب المنطقه * واصبحت المحسوبيه والماده هي اساس كل شي..
واصبح الناس يهتمون بالمظاهر والمحسوبيات ومتناسين القيم المثالى التى تعلمنها من ديننا الاسلامي الحنيف .. واصبح السمك الكبير يأكل الصغير * ودخلت ثقافه الغاب * والمسكين والذي لا يوجد له سند او ظهر لا مكان له
اتركم لوقفه تأمل لحالنا ..دمتم بالف خير
تحياتي
Bookmarks