تكلم المؤلف في المقدمة عن نقطتين رئيسيتين :
النقطة الاولى هي : تسجيل الخواطر
واعتقد ان كل واحد منا تمر عليه خطرات وفكر جميلة ويتمنى لو انها تحضره الآن
كل انسان منا تراه يتملكه تفكير عنيف في نقطة معينة لسبب ما
ومن ذلك المواقف التي نتعرض لها في حياتنا
لهذا تجدنا نفكر فيها كثيرا ونمحصها بالتفكير
حينها تظهر لدينا افكار جميلة ونجد ان الموقف يظهر لنا جليا اكثر
وقد نكون حينها وجدنا الاجوبة على استفسارات معينة
او وجدنا الردود المناسبة للموقف الذي وضعنا به
ولكن هذه الافكار والخطرات كلها تذهب ادراج الرياح
لاننا لا نقيدها ونكتبها
واعتقد ان كتابة المفكرات فكرة ممتازة
رغم اني لا اكتب مفكراتي
ولكن هناك مخيم صيفي حضرته لمدة شهرين
كتبت فيه كل ما حصل معي بهذا المخيم
كان ذلك قبل اكثر من 15 سنة
وعندما اقرأه الآن اجد متعة رهيبة
فكم اتمنى ان اكون كتبت افكاري وانطباعات ومفكراتي
حتى انظر الى نفسي في السابق
ولاتذكر لحظات جميلة عشتها
النقطة الثانية التي تطرق اليها المؤلف في مقدمته
هي : لماذا الانسان في وقت الموعظة يكون في حالة اقرب الى تنفيذ ما قيل بالموعظة
ولكن عندما يخرج منها ينساها وتذهب عنه حالة الحماس الذي كان به
وقد ذكر المؤلف نقطة اعجبتني جدا
وهي اننا قد نظن عندما نرى ما في القرآن من ترغيب في الجنة يذهب الالباب شوقا
ومن ترهيب ووعيد من عذاب الله يخشع القلوب خوفا
قد نظن بعدها ان البشر سيتبعون ما جاء في القرآن بحذافيره
ولكنه قال بعد ذلك
ان طبيعة النفس البشرية انها تذهب الى الدنيا كالماء عندما يطلب المنخفض من الارض
وقد قال ليس العجب ان يغلب (بفتح الياء) الطبع ولكن العجب ان يغلب (بضم الياء)
==========
حقيقة الواحد لما يكون يقرأ ليكتب تعقيبا
يكون يقرأ وذهنه حاضرا جدا
حتى يستطيع ان يعقب
اعتقد انها فكرة ممتازة
انتظر تعقيباتكم[/b]
Bookmarks