بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يومين مضت على قرائتي لهذا المقال ومازلت أفكر فيه وأتعجب..
هي ظاهرة وعادة قد بررتها للمذكورين في هذا المقال .. وتقبلت أفعالهم وكأنها طبيعية تماما .. ولم أفكر في سخافة هذا المبرر
أدعكم مع المقال لتقرأوه وتحكموا
للكاتب :تركي الدخيل
( مسخرة شبابنا وبناتنا في الخارج! )
أي نظرة عاجلة و حتى فاحصة لما يفعله شبابنا في عواصم عربية وغربية مع نظيراتهم من الجنس اللطيف، لا يمكن وصف معظمه بغير كنه سخافة يندى لها الجبين!
من القاهرة إلى بيروت، مروراً بلندن، وباريس، وجنيف، وليس وقوفاً على هذه المدن، فقط، تجد ما يمكن أن يطلق عليه "استهبالاً" أكثر من كونه "استعراضاً".
في مدن الألعاب، وفي المقاهي، وفي الطرقات التي تكون موطناً لتجمعاتهم، يتبادلون قلة الأدب التي لا تسر عدواً فكيف بمحب!
مشكلة بعض الشباب أنهم لا يفرقون بين من يقبل استضرافهم، ومن يأبى أن ينزلق في غياهب البعد عن الآداب والانخراط في مسالك الردى، فيرمون بثقل ما نبى عن أدبهم على الآخرين، لمجرد وجود أنثى في هذه المجموعة أو تلك.
يا جماعة، لا نريدكم أن تكونوا سفراء إيجابيين لبلدكم، ولا ممثلين صالحين لأوطانكم، فيبدو أن هذه المهمة ينوء بحملها الكثيرون... ولكن على الأقل لا تكونوا صورة غير مهذبة بين شعـوب الدنيا، وأصناف الناس!
لا تتركونا مسخرة، والحديث عن علاقات أبنائنا ببناتنا علكا يلوكه القاصي والداني، مستهتراً بشعب يدعي أنه شعب محافظ، ويتشدق بكونه شعب متدين، ويزعم أنه يثور من أجل قضايا دينه وعاداته، ثم ينقضها معظمه فقط لأنه رأى امرأة من بني جنسه، أو فتاة من ذات جنسيته!
إذا كنّا نمارس هذه العادات، بهذه الكثافة من الأعداد، فأحسب أنا بحاجة إلى علاج جماعي.
شوفو لنا أحد يقرا علينا يا جماعة. تعرفون أحد يكوي؟!
من جريدة الوطن نسخت المقالة
وعند قرائتي للردود ازدادت حيرتي
منهم من يوافقه الرأي
منهم من يقول وأقتبس
<<خايفه أحاكم على الاقتباس :|الذي يغضب في موضوعك أنك تريد من السعوديين الالتزام بالاخلاق الحميده من أجل تحسين صورتهم أمام الغرب!والواقع أن الغرب هو المطالب بتحسين صورته القبيحه المليئه بالدم والعار والظلم والدمار! الالتزام بالاخلاق من أجل الله وأجلنا وليس من أجلهم!ومن يكونون حتى نعمل على ارضائهم وتجميل صورتنا أمامهم!سبحان الله!وهل تريد كل السعوديين ملائكه!ياخي أي مجتمع طبيعي فيه الصالح والفاسد!
المهم
لي الكثير من الأصدقاء المقيمين (بعضهم أصبحوا مواطنين) في البلدان الغربية
وعند سماعي لهذا الفعل او ذاك الصادر منهم الغير مقبول لا في دين اعتنقه ولا مجتمع أعاشره
أصمت قليلا وسرعان ما أتجاهل واقع أنهم عرب ومسلمين وأتقبل الفعل بإبتسامة وبتبرير هو أنهم يعيشون في الخارج << وااااااو وكأن هذا يحلل لهم ما حرم الله علينا
كنت وأعتدت على تقبل ماجاء منهم من فضائح ومصائب ذلك لأنهم ( برا ) وانا يمكن ( جوا ولا ايش ما ادري )
بالاضافه لطبيعتي في تقبل الشخصيات والناس كما هم وعدم إطلاق الأحكام ابدا مهما كانت الأفعال
إلى أن تنبهت لضرورة التوجيه
وإلى أنني محاسبة إن لم أنبهم على شناعة أفعالهم وقباحتها ومدى مخالفتها لدينهم
لا تكونوا سفراء لبلدانكم..كونوا سفراء لأنفسكم ولدينكم
نحن مقصرين في خدمة الدين
الدعوة واجب جماعي
قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله ومن اتبعنِ )
النهي عن المنكر من الدعوة ..
أيضا من ما لاحظت .. العرب في الخارج..العربي المسلم يكره العربي المسلم .. لماذا؟ لأنه مش كول :|
رأيكم في الظاهرة.. في رد أحد القراء المقتبس.. وفي كرههم لبعضهم في الخارج
دمتم بود
..............
( موضوع مشتت بسبب أختنا في الله \: )<<امزح :|
Bookmarks