عندما يكون مديرك القاضي والخصم
إن المشاكل التي تواجه الموظفين من قبل بعض المدراء انه ربما يتعد هذا الأخير حدود ما أوكل إليه من الإشراف على أداء العمل وتطويره إلى ( الاهانه) والتمادي باللفظ الغير المؤدب على من أوكله الله من موظفين ومستخدمين وخدم وذلك لما يجده من سلطه وتسلط محتجا انه ( لا يمشي ) الموظف إلا بالعصا و ( العين الحمراء والخضراء.........) ورفع الصوت أو يحتج له البعض* أن المدير المسكين صاحب سكر وضغط سبحان الله صاحب هذه الأمراض فقط على الذين هم اقل منه درجه ومنصب أما لاصحاب المناصب العالية فلا سكر ولا شاهي.
مررت بجوار احد الإدارة وإذا بذلك المدير الذي يعلوه الهيبه يقول لموظف في احد الممرات ( أين عمر (.......) وسبه بلفظ قبيح) فاستغربت أن يصدر من مسئول هذا التصرف أن ينزل إلى مستوى السوقي في الكلام وتعامله مع موظفيه
الم يقراء المدراء والمسئولين قوله تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فض غليظ القلب لنفضوا من حولك) انظر كيف سيد البشر بالرحمه جعل عباد الأصنام والأوثان قادة العالم لأنه احترم الإنسان وقدره وانزل الناس منازلهم فضحوا من اجل هذا الرسول العظيم ومن اجل دينه بأرواحهم وأموالهم.
اذاً كيف يفعل هذا الموظف والى من يشتكي إذا كان المدير هو القاضي والخصم في نفس الوقت .
لابد من إنشاء جمعيه تقوم لحفظ حقوق وكرمة الموظف لكي نوقف النهر الجاري من الاهانات .
محمد عيسى ماجد المطلق( جده) السعوديه
Bookmarks