احبتي اعضاء المنتدي .. قد اطرح عليكم اليوم موضوع يعتبر من اهم المواضيع لي منذ بدايه بالالتحاق بهذا الصرح العظيم... ومن خلال طرحي للموضوع اتمنى من جميع الاخوان ان نناقش الموضوع بعقلانيه شديده لانه موضوع حساس جدااااااااا وستعلمون عند معرفتكم بهذا الموضوع.
المهم ... بعد عصر يوم الاربعاء التقيت باحد اصدقائي من ابناء مشائخ صعده الذين كانوا صباح نفس اليوم في لقاء مع فخامه الرئيس في دار الرئاسه والذي كان حاضرا في هذا القاء الذي جمع اكبر كم من المشائخ وكبار القوم .. فسالت الاخ قلت ماذا تناولتوا عند مناقشتكم للرئيس وماذا دار في الحوار؟
قال لي انتم سمعتم على التلفزيون ماذا حصل ؟؟ قلت لا كان الكلام منقول عبر مذيع الاخبار..
فكان مترددا بعض الشي وكان متحفظا على بعض الحوار نظرا لسريته ... حاولت ان اخرج من اكبر اخبار عن هذا اللقاء .. قال لي بالحرف وفي وجه البائس:"والله ياخي ما زد عرف حالي "
قال :كان في هناك نوع من العتاب بين الرئيس وبين المشائخ وانه حصل تهميش لبعض الشخصيات في صعده وحصلت خروقات لبعض تجار الحروب وعلى راسهم " فارس مناع" تاجر السلاح المعروف.
قال :ان الرئيس فجر قنبله امام مشائخ صعده بقوله" انه على تواصل شبه يومي مع عبد الملك الحوثي عبر النقال وكان مساء الثلاثاء اخر تواصل معه وتم فيه الاخذ والرد فيما بينهم ودار الكلام مايقرب ساعه الاربع " فندهش الحاضرين فقام احد الحاضرين قال لرئيس الجمهوريه" يا سياده الرئيس طيب واحنا ليش جينا الى هنا كان عليك ان تخلي كل واحد في بيته افضل دام العلاقه بينك وبين الحوثي قويه"
فضحك الرئيس رد عليه يحي الراعي قال"حكم بني مطر في سوقهم"
فعند انتهاء اللقاء قال الرئيس للمشائخ اليوم عليكم ان تلتقوا في بيت الشيخ /عبدالله بن حسين الاحمر وعلى كل شيخ قبيله ان يطرح كل طلبات عشيرته وماذا سيقدم الشيخ هذا لابناء الجيش "عمليه مقايضه" فخرج الجميع وكانوا مستاين بعض الشي من كلام الرئيس السالف الذكر...
وانا حبيت ان اطرح لكم الموضوع كون نحن نشكل شريان البلاد"الشباب" ومن باب حب الوطن ليس الا
واريد تفسيرا لمثل هذه التصرفات .
هل الحرب والخسائر هذه التي تكبدها الطرفين هل كانت مسرحيه او كيف ؟؟؟
هل هذا مخطط من قبل السلطه والحوثثين والضحيه فيه هم ابناء اليمن ؟؟
اترجاء رجاء اخوي من كل الاخوان الردود باحترااام دون اللجؤ الى السب من قبل بعض الاخوان
نريد الخروج بتفسيرا لهذه المشكله ...لعل وعسى ان فينا شخص لديه تحليلا منطقيا لهذا الموقف.
نسأل الله ان يوفقنا الى كل ما يحبه ويرضه انه ولي ذلك والقادر عليه
تحياتي
Bookmarks