- أن تفتح شباك غرفتك وتستقبل الحياة بوجه بشوش…..فهذا له معنى واحد
- أن تغرس نبتة جديدة بحديقة منزلك الصغيرة.. فهذا له معنى واحد
- أن تقبل رأس والدتك المخضب بالحب والوفاء صباح مساء…فهذا له معنى واحد
- أن تكتب رسالة مليئة بالشوق والتحايا لعزيز باعدت بينك وبينه المدن والتضاريس والسنون.. وتعيد من خلال حروفك أيامكما وذكرياتكما الجميلة معاً..فهذا له معنى واحد
- أن تهدي أحد المارة في شارع الحياة هدية صغيرة وأنت مبتسم..فهذا له معنى واحد
- أن تلوح من زجاج السيارة لبائع الجرائد وتهديه تحية..فهذا له معنى واحد
- أن تودع بريد صداقتك تجديد دائم وعهد مع من صادقك الوعد في أن تبقوا معاً وأبداً مهما حدث ومهما سوف يحدث…فهذا له معنى واحد
- وأنت في معمعة الضجيج والصخب اليومي.. تسرع للانزواء في ركنك البعيد القريب الى نفسك وتستمع لصوت محبب لديك … فهذا له معنى واحد
- أن تنسى همومك.. ومشاكلك و أحزانك …وتصطحب صغيرك إلى أجمل مكان لديه.. فهذا له معنى واحد
- أن تصحح مسار ما أخطأت به وأن تعتذر لنفسك على ما ألم بها من جروح وخدوش في احساسها …. فهذا له معنى واحد
- أن تبدأ من جديد في رسم ملامح اكثر تألقاً لحياتك.. مستنداً في ذلك إلى مهاراتك الخفية وقدراتك الكامنة بداخلك.. فهذا له معنى واحد
- أن تسمع وترى وتتكلم مع من حولك في هذه الحياة.. ان تعطي وتأخذ.. ان تشارك في عزف أنشودة الحياة.. فهذا له معنى واحد
- أن تقوم بكل ماسبق ….وأنت على يقين بأهميته …فهذا بكل تأكيد له معنى واحد.. معنى أساسي …هو أنك إنسان في قمة الروعة.. ترتقب شروق الشمس…وتعانق ضياء القمر.. وتعلو مع النجوم …وتتحدى امواج البحر… وتعيش وتموت واقفا كشجرة السنديان …وتشارك الحياة فرحتها كفراشة الحقل الصغيرة
- فهنيئاً لانسان يولد في قلبه كل يوم مولود جديد.. مولود لاتقهره صعاب الحياة..ولا يخاف تقلبات الزمن
هناك كلمات تقول (الدنيا كالماء المالح كلما ازداد صاحبها شرباً ازداد عطشاً) * بالفعل تبقى الحياة التي نحياها كذلك الأزرق الشاسع..كالبحر الممتد بإمتداد النظر..عبارة عن مد وجزر وتقلبات عديدة..تبقى حياتنا عبارة عن سلسلة من الفصول ما ان ينتهي فصل حتى يبدأ الآخر في رسم ملامحه على خشبة مسرح الحياة.
حياتنا عبارة عن لوحة فنان قد تكون في قمة من قمم الجمال.. وبضربة فرشاة خاطئة تتحول تلك اللوحة إلى مجرد امتزاج ألوان لاتعني لنا أي شيء.
فكما في هذه الحياة زوايا معتمة، فهناك زوايا مشرقة لابد أن نقترب منها وتقترب منا لتكون جزءاً من حياتنا الاساسية، وأن نحاول دائماً ان نرى ماحولنا بنظرة ايجابية بعيدة عن العدسات السوداء التي قد تضللنا عن الوصول الى أهدافنا المهمة في الحياة.
اننا في زمن تغيرت فيه المفاهيم عند اكثر الناس ولكن يبقى الرائعون امثال يا اعضاء متتدى الشباب اليمني هم من يعيدون لنا معنى ان الدنيا مازالت بخير، وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم : الخير في امتي حتى قيام الساعة.
منــــــــــــــــقول
Bookmarks