الحمد لله الذي شرع لنا الدين وحفظه وجعله لنا منارا والصلاة والسلام على من بلغه وأقام أركانه وعل من اتبعه إلي يوم الدين وبعد
كثرة الحملات المغرضة ضد الدين وأهله وهذه المرة استهدفت ركن مهم من أركان المجتمع المسلم وإن كانت الرسالة أو التقرير استهدف بلد شقيق لكن لا يختلف عنا في اليمن فهم امتداد لنا ونحن امتداد لهم حيث يجمعنا بهم دين ولغة ونسب وعادات وتقاليد كثيرة تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش هذا بعض ما ذكر فيه
نص تقرير هيومن رايتس.. قاصرات للأبد
وأضافت في بيان لها: "ينبغي على الحكومة السعودية أن تتقيد بالالتزمات الدولية، وتلغي هذا النظام التمييزي تماما"، داعية النظام السعودي إلى "آلية مراقبة" للتأكد من التوقف عن تطبيقه.
وذكرت المنظمة أن "النساء السعوديات غالبا ما يضطررن للحصول على إذن من وصي -أب، زوج، أو حتى ابن- من أجل السفر، والعمل، والدراسة، والزواج، بل حتى الذهاب لتلقي الرعاية الصحية".
واعتبرت أن السلطات السعودية "تعامل النساء وكأنهن قاصرات قانونيا لا يستطعن اتخاذ حتى قرارات بسيطة"، من أجل أطفالهن بدون إذن مكتوب من والد الأطفال.
وأردفت قائلة: "إن الوصاية الذكورية" حول النساء الراشدات "تسهم في تعرضهن لخطر مواجهة العنف العائلي؛ مما يصعب على الناجيات من العنف الاستفادة من الحماية أو التعويض"
هنالك أسئلة تطرح نفسها في هذا المقام
* هل المرأة تعتبر قاصر للأبد في الشريعة الإسلامية
* عدم التزام بعض الذكور (( آسف لاستخدام هذا اللفظ فليس كل الذكور رجال ولكن كل الرجال ذكور)) بتطبيق الشريعة وفق ما أمر به الله يجعلنا نطالب بقوانين وضعية من مجتمعات أثبتت فشلها في التعامل مع النساء واعتبروها مادة إعلانية أو تحفة جمالية بغرض الإثارة والفتنة
* نجاح المرأة العلمي والعملي يكفل لها الحماية المطلوبة بحيث تستطيع أن تستغني عن وجود الرجل في حياتها كحامي ووصي على احتياجاتها
* هل الأدلة من القرآن والسنة أدلة اختصت بالأزمان السابقة وان هذا الزمن بما فيه من تطور وتقنية في الاتصالات والذي يجعل العالم كقرية صغيرة لا تناسبه هذه الأدلة من أمثال أدلة القوامة وأدلة وقور النساء في البيوت وأدلة السفر دون محرم وغيرها
* هل وصاية الإسلام خير أو تفلت الغرب
* هل جميع ما يطالبونا به يطبقونه
* قضية الاختلاط في المدارس والعمل بين الذكور والإناث عامل مهم لتطور والثقافة >>>>> لماذا إذا طالب الرئيس الأمريكي بعزل الطالبات عن الطلاب ولماذا هذا الكلام مقبول منه مرفوض ممن خلق كل شيء وقدره
أسئلة كثير لكن ليس المقام مقام ذكرها وإن كان يهمني رأي نسائنا نساء المسلمين في مثل هذه التقارير التي تعدوا للفساد لا للإصلاح
دمت في حفظ الله
Bookmarks