اكذب اكذب اكذب حتى تصدق نفسك
بأن كذبة انتخابات المحافظين لن تكون طوق نجاة أو توفر فرصة أخرى للهروب الى الأمام هو أن هذه الكذبة هي أصلا جزءا مكرورا من سياسات الرئيس صالح التي ظل يعتمدها في البقاء بالسلطة طوال 30 عاما مضت ويضلل بها وعي الناس ويشغلهم عن الالتفات الى مصالحهم الحقيقية حتى وصلت الحياة على وجه هذه الأرض حدا لايطاق من المعاناة ولم تعد معها تحتمل مزيد اكاذيب
اكذب اكذب اكذب حتى تصدق نفسك
انتخابات المحافظين التي تقدمها السلطة اليوم أسلوبا للمناورة وخدعة جديدة للالتفاف على الحراك الجماهيري و ضرب القضية الجنوبية وقمع النضال السلمي في الوطن بشكل عام
الكذب حبله قصير لكنه في اليمن طويل جدا وهو سياسة سلطة مستمرة في نسج الأكاذيب و خداع الناس بها منذ عقود من الزمن والا فإن هذه الكذبة الطازجة المسماة انتخابات المحافظين لماذ تحرم ملايين اليمنيين من ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية في انتخاب محافظيهم ومسؤلي السلطة المحلية بشكل مباشر ؟
البلد مقسمة الى 4 مناطق وتحكمه عصابه سرق ومحاور عسكرية يحكمها أربعة قادة عسكريين من أسرة الرئيس صالح ومقربيه فكيف بعد ذلك يأتي مجلس عسكري ليقرر انتخابات المحافظين وهل يمكن تصور ان عقلية عسكرية تدير البلد بالمحاور العسكرية والقبض الحديدية يمكن لها أن تقبل بمشاركة شعبية مدنية حقيقية في السلطة حتى يقرر مجلس الدفاع بدلا عن المؤسسات المدنية انتخابات محافظين بالتأكيد اننا ستكون انتخابات عسكرية على طريقة حرب صعدة أو حصار الجنوب و قصف الضالع وردفان والصبيحه وكرش؟
Bookmarks