تولي الحكومة ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اهتماماً كبيراً بشبكة الاتصالات وخدمات الهاتف وايصالها الى كل بقعة من أرض السعيدة هذه الخدمات العظيمة كانت حلماً أصبحت اليوم حقيقة وبتقنية عالية وحديثة ومتطورة امتدت في المدينة والريف ليحس بأهميتها وقيمتها كل من يتعامل معها في نشاطه وحياته اليومية.. ومنذ توحيد الوطن أرضاً وانساناً في شهر مايو العظيم 22 مايو عام 1990م والجهود منصبة من قبل الحكومة وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة بزعامة قائد الوحدة ورائد التحديث باني نهضة اليمن ومجده وعزته فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله لإحداث القفزات الهائلة في عصر الكمبيوتر والانترنت وتقنية المعلومات ومواكبة الحديث في هذا المجال الحيوي الهام..
مديريات وادي حضرموت والصحراء شهدت تطورات هائلة وتوسعات كبيرة في ادخال خدمات الهاتف الى العشرات من المدن والقرى والمناطق لتصل الى المواطنين بسهولة ويسر وبتقنية عالية تضاهي كثيراً من البلدان الشقيقة والصديقة الأكثر تقدماً ونهوضاً.
وللمزيد من تسليط الضوء على ما شهده قطاع الاتصالات والهاتف في وادي حضرموت والصحراء التقيت الأخ المهندس/ علي عبدالله بارجاء - المدير العام لفرع المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية منطقة حضرموت فرع سيئون.. حيث قال:
- لقد شهدت المؤسسة العامة للاتصالات فرع سيئون نشاطاً واسعاً خلال العامين 2002/ 2003م وبالذات عام 2003م حيث تم تشغيل مجموعة كبيرة من سنترالات وتوسع كبير في مجال خدمة الانترنت ومد شبكة الألياف الضوئية الى مناطق متباعدة وأهم ما أود التركيز عليه هي الخطوط الهاتفية فقد تم تشغيل ما يربو على 30 ألف خط حتى عام 2003م.
وتشرفنا مع احتفالات العيد الثالث عشر لتوحيد الوطن في 22 مايو بزياة فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي قام بافتتاح 18 ألف خط هاتفي في سنترالات جديدة في مناطق ممدودة ومدينة الهجرين وتوسعة السنترالات القائمة في مدن سيئون/ تريم/ الغرفة/ تاربة، اضافة الى 14 موقع كبائن اتصالات ريفية في مختلف مناطق مديريات الوادي مثل: الردود/ باعلال/ السويري/ الغرف/ القارة/ العقاد/ حذية/ منخر/ غصيص/ قعوضة، والتركيز الأساسي بالنسبة لنا الآن المناطق الريفية التي بقيت محرومة من الخدمة الهاتفية لفتوة طولة الى أن وصلنا أيضاً خلال احتفالات أعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر هذا العام تشرفنا بزيارة الأستاذ/ عبدالقادر باجمال - رئيس مجلس الوزراء الذي افتتح 14 ألف خط هاتفي وبتكلفة مليار و879 مليون ريال، وتم تشغيل الخدمة الهاتفية في مديرية دوعن بدأنا بخمسة مواقع في كل من العرسمة وبيخ وخباية وبضة وصيف وقيدون، اضافة الى افتتاح محطة أرضية مع سنترال حيتي في منفذ الوديعة بسعة 500 خط هاتفي وبتكلفة 73 مليوناً و600 ألف ريال.. كذلك هنا توسعة كبيرة في السنترالات القائمة في كل من مدن حريضة والغرفة وتريم وتاربة وتشغيل الخدمة الهاتفية في سنترالات منطقة عينات سعة 1024 خطاً بتكلفة 113 مليوناً و49 ألف ريال.. كما تم افتتاح سنترال جديد في مديرية ساه والآن يتم العمل على ادخال الخدمة الهاتفية الى المناطق التي ستستفيد من خدمة جديدة أُدخلت الى المؤسسة العامة للاتصالات وهي خدمة سي. دي. إم. إيه (CDMA) وهذه عبارة عن اتصالات لا سلكية ثابتة بدأناها في مديرية القطن لتغطي القرى المجاورة للمديرية التي لم تصلها الشبكة بالكيبلات سيتم تشغيلها قريباً بمنطقة الخريبة في دوعن ومنطقة الرشيد والقويرة، اضافة الى منطقة وادي بن علي بمديرية شبام. كذلك في شهر نوفمبر عازمين على تشغيل خدمة الهاتف في مديرية عمد خدمة سي. دي. إم. إيه (CDMA) معنا كبائن جديدة يتم العمل فيها في مناطق لقلات والسفيل نتوقع ان شاء الله في الأيام القادمة تشغيلها اضافة الى تشغيل الخدمة في كل من مناطق حصين والقوز وباعطير وشريوف وبالنسبة للخدمة في الخطوط الهاتفية.. معنا مشاريع تم وضع حجر الأساس لها وستستخدم بدرجة رئيسية الطريق الى منفذ الوديعة ومديرية سيئون بحيث سيتم تغطية المناطق كاملة. وهناك محطة رضية سيدي إم. إيه بسعة 1800 خط وبتكلفة 265 مليون ريال في كل من المصائر منطقة العبر ومنطقة الضويبي ومنطقة الوهد في الخشعة.. تم وضع حجر الأساس لكبينة ستغطي منطقة حكمة وتمران في مديرية تريم وكبينة أخرى ستم تشغيلها بداية العام القادم 2004م في منطقة حوفة والتي ستغطي حوفة وفري وتوليد بمديرية دوعن ونكون بذلك قد أنهينا الأعمال في ادخال خدمات الهاتف الى وادي دوعن ليسر بمدنه وقراه كاملة.
ويضيف المهندس/ علي بارجاء:
- لقد بلغ عدد خطوط الهاتف التي تم افتتاحها في العام الجاري 2003م في مدن وقرى مناطق مديريات وادي حضرموت والصحراء 32 ألفاً خط وبتكلفة 4 مليارات و265 مليون ريال.
فيما بلغت ايرادات الفرع من يناير - سبتمبر 2003م 377 مليون ريال، فيما كانت لنفس الفترة عام 2002م 153 مليوناً و500 ألف ريال.
وفي جانب متابعة تسديد المديونية لدى بعض المؤسسات الحكومة والمواطنين مرحلة من العام المنصرم والتي بلغت 70 مليوناً و434 ألف ريال فقد قمنا خلال العام الحالي بتحصيل نسبة كبيرة من تلك المديونية وبلغت 44 مليوناً و914 ألف ريال ونحن الآن نتابع تسديد ما تبقى من المديونية لدى الغير.

نشاطنا للعام 2004م قفزات في خدمة الانترنت
أما فيما يتعلق بالأعمال التي ننوي القيام بها ان شاء الله العام القادم 2004م أبرزها قفزات كبيرة في خدمة الانترنت ولدينا حالياً أكثر من 600 مشترك ونطمح للزيادة في ذلك العدد. خلال شهر رمضان المبارك سنقوم ببدء العمل في توزيع الأرقام الهاتفية بالتقسيط للموظفين محدودي الدخل.