عوده على سالم البيض ونقطه في طريق الحلول الضايعه

[ابوعلي]

بسم الله لرحمن الرحيم

موخرا سربت اخبار عن عوده على سالم البيض اوترتيبات من هذا النوع بالطبع لن تسرب مثل هذه الاخبار الى ان كانت شبه موكده ولاكن في اطار صلح شامل يضم النخبه السياسيه في اليمن وخاصه منها الوحدويه ترعاه السعوديه ودول الخليج ومباركه امريكيه لان تكون اليمن جزء من منظومه مجلس التعاون الخليجي والتي تشترط لذلك الاستقرار السياسي في اليمن وتاتي زياره بوش الى المنطقه لتهيئتها لمواجهه بعيده المدى مع ايران بعد ان تاكد للولايات المتحده استحاله مواجه ايران في المنطقه وتقليص قوتها العسكريه وايضا نموها الاقتصادي الذي يصيب امريكا وحليفتها اسرائيل بالغثيان وهنا فان ترتيب المنطقه لمعركه طويله تاخذ في بعدها الاقتصادي والسكاني والعسكري لايجاد معادله مع ايران في الجزيره العربيه بعد سقوط العراق كقوه واستبعاد سوريا والاردن وابقائهما في نفوذ اسرائيل مستقبلا كدول جدار عازل يحمي اسرائيل تكون القوه لاسرائيل فيه كان لابد من ترتيب اوضاع دول المجلس واليمن ليكونا في اطار واحد فقد انتهت تحفضات الكويت على انظمام اليمن بين عشيه وضحاها بل وقامت الكوييت بفتح باب الاغتراب لليمنيين وتوالت الزيارات مع صنعا وبشكل ملفت للنضر برغم انها كانت متهمه بدعم الانفصاليين لحد قريب بل اطلقت دول التعاون التسريع لانظمام اليمن من خلال التسريبات الصحفيه وفي المقابل فان ترتيب البيت اليمني ياتي في هذا الاطارهذه قراه لمجمل التطورات ومايليها من ترتيبات في الساحه اليمنيه ربما نحن نغفلها بقصد اوبدون قصد كونها تهم النخبه اليمنيه سوى الرئيس واتباعه والحزب الاشتراكي واتباعه والاصلاح واتباعه من النفوذ القبلي الذي يتزعمه الاحمر وهوفي المحصله تقارب النخب ولاكنها ليست الحل الذي نراه انه سيبدل حياتنا اليمنيين البسطاء الى حياه اخرى

اليمن ليست مشكلتها عوده على ناصر اوالبيض بل مشكلتها الكبرى هي الفوضى والاستهتار بالحياه البسيطه للمواطن الذي توثر بشكل سلبي على حياه الناس فلم تتمكن الحكومه من ضبط ايقاع الشارع بحدود معقوله يقبلها المواطن بل حولت حياته الى مجرد شعارات وشعارات مضاده وفوضى وفساد مضاف اليها فقر مدقع في ضل بطاله متفشيه ومداخيل معدومه واقتصاد مهتري وغياب مبرمج لدوله النظام والقانون واطلاق العنان للحروب القبليه وانتشار الاسلحه وتنميه دور القبيله وخلطها بالسياسه الحزبيه حتى وصل الامر الى انتما قبلي حزبي يساري ويميني وهذا مخالف لكل الاعمال السيا سيه التي يسير عليها العالم كون الاحزاب تمثل التيار المدني في كل بقاع الارض وهذه هي معضله اليمن الحقيقيه فليس الانفصال ومايساق من اصحابه هو الحل وليست الوحده هي المشكله لاكن الجمهور مسيطر عليه من كل القوى لذى فهو يردد معاهم معاهم عليهم عليهم برغم ان مشاكله هي شي اخر سبق وان شرحناه وبالطبع لكل مشروع لابد من حقايق يطرحها حتى يستقطب اكثر

من هنا فان عوده على سالم البيض بغض النضر عن راينا الشخصي فيه لايمثل حلا ولايمثل معضله لليمن هو وكل منهم معه في الخارج كون الحل ياتي في ضروره اطلاق اصلاح حقيقي داخلي للبيت اليمني وان كلف ذلك الاطاحه برووس كبيره مهما كانت تلك الرؤؤس مهما كلف ولن ياتي ذلك الى من خلال مشروع تنظم اليه الاحزاب المعارضه من خلال موتمر وطني عنوانه واضح خالي من اي مفردات ملتويه وهو اصلاح البيت اليمني بشخصيات معتبره فيها لايهمها غير الوطن اولا واخيرا ومايجري حاليا ليس الا انصاف حلول فاذا كان الاشتراكي سيرتاح من عوده على سالم البيض فان احزابا اخرى وقوى اخرى موجوده في الساحه لن يسعدها ذلك فقد كانت في قمه الفرح بخروجه ستدخل في صراع البقاء اوالموت لان كل مايدور من اصلاحات هي تشبه لعبه الشطرنج جندي بجندي ووزير بوزير لايوجد بها حتى الساعه كش ملك دد مات تحياتي وعلى الدنيا السلام

[الهمداني]

اذا كان المتكلم مغروم يكون المستمع عاقل

لا تصدق هذا الهذيف ياولدي علي سالم البيض كرت محروق ولا بيقدم ولا بيجيب

[نشوان بن سعيد الحميري]

بعد توجيهات بتجهيز منزليهما في صنعاء
أخبار الوطن: أنباء عن لقاء الرئيس " صالح مع علي سالم البيض وأبوبكر العطاس

الثلاثاء 15 يناير-كانون الثاني 2008 / مارب برس – متابعات

رفضت مصادر يمنية مسؤولة نفي أو تأكيد انباء عن لقاء الرئيس علي عبدالله صالح قيادات معارضة في الخارج بينها نائبه السابق ورئيس الوزراء السابق.
وكانت صحيفة قريبة من السلطة في اليمن قد ذكرت امس الاثنين ان اتصالات جرت عبر وسطاء بين الرئيس صالح وقيادات جنوبية بارزة في الخارج، بهدف عودتهم للحكم. ورفضت مصادر حكومية التعليق على ما أورته الصحيفة وقالت “إن أمر اللقاء إذا تم فسيعلن في حينه”.
وكانت “الغد”، المقربة من السلطة قد ذكرت أن اللقاء عقد في الخارج بين صالح والقيادات التي في الخارج وهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد. ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها ب”المطلعة” قولها إن “الوسطاء” توصلوا إلى نتائج إيجابية وصفتها بأنها ستكون مفاجأة سياسية غير متوقعة، وربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس صالح بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا، فلربما يتم في بلد عربي تربطه باليمن علاقات جيدة. واعتبرت الصحيفة أن الهدف من الوساطة الاخيرة إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ حرب 1994 بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية.
ويأتي الكشف عن تلك المساعي بعد يوم من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن العاصمة اليمنية لجنوب البلاد قبل الوحدة اليمنية وسقط خلالها قتيلان وعشرات الجرحى ومثلهم من المعتقلين، في وقت لا يزال الطريق السريع بين مدينة عدن وبقية المدن اليمنية مغلقاً من قبل محتجين على عملية الاعتقالات التي طالت المحتجين يوم اول أمس.
وكانت توجهات عليا صدرت مؤخراً بترميم وتجهيز منزلي نائب رئيس مجلس الرئاسة السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس المملوكين لهما في المدينة السكنية الواقعة بجوار محطة التلفزيون (شمال العاصمة صنعاء) منذ المرحلة الانتقالية لدولة الوحدة ضمن المشروعات السكنية في العاصمة صنعاء الخاصة بالمسؤولين وكبار الموظفين القادمين من عدن إلى العاصمة صنعاء

الخبر اللذي في الاعلى وجدته حال تصفحي

ولا أجد له تفسير تزامنا مع الاحداث المتسارعه

....