قرأت مقالات في المؤتمر نت عن علي ناصر محمد وقد تكلم الكاتب عن تاريخ 13 يناير 86 واتهمه بانه كان السبب في سفك الدماء وفي نفس المقال يقول الكاتب بانهم استقبلوه في صنعاء وينكر عليه نكرانه للجميل فتعجبت من قوله انه استضافه وهو يتهمه بسفك الدماء فالتناقض واضح في المقال ولو كان علي ناصر فعل ما فعله سيادة نائب الرئيس عبدربه منصور لكان الان علي ناصر رئيسا للوزراء (كصورة طبعا) ولكن لان علي ناصر طالب ببعض ما يطلبه الشعب المغلوب على امره صار عدوا للنظام في صنعاء وانفصالي ويهددوه سواء بالقتل المباشر او بالثارات التي عليه بالجنوب وكأن علي ناصر الوحيد الذي عليه ثارات لليمنيين.
انهم لا يريدون من يقول كلمة لا ، وعفوهم المزعوم عن قيادات الجنوب هو سياسة احتواء حتى لا يبقى للشعب الجنوبي من ينصره والله ينصرنا والله ولينا على كل ظالم جاهل متعال.
Bookmarks