Originally Posted by
نجيب جبريل
بساطٌ الشوقِ يحملني إليها
يسافر بي...
ويعبر عبر أوردتي
ويرسو في رباها
يغازلُ شوقي المحمول قلبي
يقول:هلا تأتنا؟
وتحضن الرمل المذهب...
وترشف الحب المعتق....
وتحتسي القهوة فينا
تأتي تحثُ خطاكَ حثا...
ويحفك الحبُ اليماني المعبق بأريج البن في نفَسِ الصباح
تأتي تغازل خصلةً من شعرها
وتمسح الدمع عن جفنها
وتزرع البسمة في عينها
وتطهر دجلة من لون الدم الذي استوطنها
فجراحها يا ايها الصب اليماني المتيمُ بالهوى
ليست جراحا
آلامها...أحلامها....أفراحها وسرورها
كل المشاعر والعواطف.
فيها تصيرُ جوامداً
ويصير طعم الفرح والأحزانِ
طعماً واحداً
ويصيرُ فيها العاشقُ المذبوحُ
شخصاً جاحداً
هي في انتظار وانتظار
مشتاقةٌ ملهوفةٌ
تحتاجُ تصحيح المسار
تشتاقُ طعم الإنتصار
ملت ليالي الضعفِ
ملت ليالي القتل
ملت ليالي الإنكسار
شوقي أعاد لي السؤال
وقال:
هل تأتنا عما قريب؟
فالوصل يطلبه ويقصدهُ الحبيب
فأجاب قلبي قائلاً:أحبهـــــــــــــــــــــا............
والله إني عاشقٌ حتى النخاع
والله أعشقُ نينوى والبصرة الحسناء
وأموت كل لحظةٍ بأرض كربلاء
وأحب كل لحظةٍ كما تحب الكلَ أرضُ كربلاء
ياشوق...
لا أهوى سوى بغداد
حبيبتي وجميلتي ورعشة المداد
ورثتُ حبي من أبي عن سالف الأجداد
فكلهم يحبها ....
وكلهم يعشقها
وهكذا أنا.... وابني .....وابن ابني لآخرِ الأحفاد
وأنا إليها قادمٌ والحب والسلاح
آتٍ إليها معلناً نهاية الجراح
آتٍ إليها حاملاً لواءهُ صلاح
ومعلنا من هاهنا بداية الصباح.
نجيب جبريل
29/11/2007م
تأتي تحثُ خطاكَ حثا...
ويحفك الحبُ اليماني المعبق بأريج البن في نفَسِ الصباح
تأتي تغازل خصلةً من شعرها
وتمسح الدمع عن جفنها
وتزرع البسمة في عينها
وتطهر دجلة من لون الدم الذي استوطنها
إستوطن الأغراب في وطنـــي
وعشعشت كالغربان
حسنائك لا يمس خدها ليمسح الأدمع
إلا الغيارا الأحـرار..ودم الشهيد يخضب حناء شعرها
قرع طبول الحريـــة .. يوم عرسها
فأطلق العنان ليوم عرسكم ...فغداا يوم حرية الأوطان
سيدي نجيب جبريل"
أاقيم إحتفال على جبين الحقيقة
بعزف صامت
وتبوح الكلمات بترانيم لاتنبثق إلا من خلجات إستباحت الحرف ..
بكل البهاء كان مدادك مشرقا بمعزوفة من ريشة إمتلأت بالجمال الأدبي وجرح الكلمات..
سلمت أناملك وسلمت معها..
كل تقديري وأرق تحياتي اليك سيدي!!
Bookmarks