ظللت أحُلُّ أحجيةَ الخفايا
عَيَت عن حلها سود الليالي
وإحساسٌ يراودني، وهمسٌ
يناجيني * وطيف في خيالي
ألا دعني أعبر عن شعوري
وأحكي للورى ماقد جرى لي
***
بلغت السعي، لغمٌ عن يميني
وصاروح تَفَجًّر عن شمالي
وكانت لعبتي جمع الشظايا
على البارود إثري و أرتحالي
ألفتُ الضرب حتى خِلتُ أن
القذائف من جزئيات الليالي
طغاةَ الأرض مهلا لست أدري
لما حربي أجيبوا عن سؤالي
بأي ذريعة تُجتاحُ أرضي؟
وبالنيران أحرقتم ضلالي؟
وما هي تهمتي ليباح قتلي؟
ولم أعرف يميني عن شمالي
وأي شريعة قدستموها؟
بنا ملئت سجون الأعتقالِ
أفي الدستور قانونٌ مساغٌ
بتدمير المساكن و الأهالي
أكانت صدفة حرب علينا
أمكر الليل * أم حظي وفالي
أخلقي أم حدوثي كان جرمي؟
وإني لم أشارككم قتالي
***
حللت اللغز، إني سوف أُلقي
النقاط على الحروف ولن أبالي
فعلتم فعل أمريكا بحقي
وطبقتم بمود الإحتالِ
فعلتم فعل أمريكا وكنتم
بأشباه الرجال ولا رجالِ
فعلتم فعل أمريكا وَفُقْتُم
فعال الجاهلية في الخوالي
فلو رأت العراق بأم عين
لقالت : آه لست أنا لحالي
***
بكم طابت مسيرتكم وطبتم
إلى العلياء بكم تعلو المعالي
بكم طاب النشيد، وطاب عيد
به كنتم شموع الاحتفالِ
وذكراكم مع قلبي ستبقى
مع الأيام ما تبقى الليالي
غدا عنا لكم أزكى سلام
إليكم حيث أنتم في المعالي
***
لديَّ إليك يا سفاحُ نصحٌ
فليس النصح عيبٌ في الرجالِ
إذا ما جاء نصر الله فارحل،
فما تقوى على الصبح الليالي
(لسان حال طفل من صعدة)
منقحة ومنقولة
Bookmarks