في الامس كنا جالسين في الاستراحة وبعد ان ذهب جميع الشباب بقية جالساً لوحدي لأني عزوبي ومحد ينتظرني وكنت اتنقل بين القنوات الفضائية ثم وقفت على قناة دبي لأن فيها محمد عبده فنان العرب وكان يردد يامستجيب للداعي جب دعوتي بسراعي المهم اني اكملت الاغنيه حتى أنتهت وانتقلت في قناة ثانية فإذا فيها راشد الماجد ويغني العيون والطرب والرقص للبنات أكملت معه الاغنيه ثم إنتقلت لقناة اخرى فإذا فيها طرب وارجع لقناة اخرى وفيها طرب ومغنى يعني بالعربي اكثر القنوات كان فيها طرب ثم اخذني تفكيري خاصتاً عندما كنت اشاهد فنان العرب وهي حفلة مباشرة منقوله بقناة دبي والرجال يرقصون على خشبات المسرح والنساء معهم وكأن الدنيا لا تعني لهم شيئاً هم يغنون ويرقصون ومختلطين النساء والرجال والشياطين معهم في ليلة فجور الرب عنهم غاضب ويكابرون بالمعاصي جهراً وعلى مراء ومسمع من الناس كافة وفي نفس الوقت والساعة هناك في الكهوف من هو محاصر ومن في الغابات نائم ومن منهم من الجوع هالك مجاهدين مرابطين متهجدين قياماً في الليل صياماً في النهار يطلبون الرضا من الله سبحانه وتعالى فهل يعقل ان يكون هناك تساوي في الميزان هل يستوي اللذين يعملون واللذي لا يعملون وعلى ماذا يرقصون الرجال والنساء وفنان العرب يغني لهم هل لتشجيعهم وحثهم على ان يكونو درعاً لحماية ديننا وعرضنا وارضنا ام هم يرقصون على جراح الامه ، وقلت في نفسي متخيلاً لو كان جميع من في الحفله قياماً في الصلاة وفنان العرب محمد عبده إماماً لهم متهجدين يدعون الله ان يرحمنا برحمته ولا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا وهي راحة اكثر من رقصهم على خشبة المسرح أليس افضل بالتأكيد افضل ولكن هذا واقع امتنا المرير والمؤسف واللذي يحتاج إلى تعديل .
ثم بعدها حصلت في هذه الليله وانا أشاهدهم جواباً على سؤالين : -
1 - عرفت ان المسلمين والعرب هم من أذل انفسهم وليس اليهود والنصارى .
2 - عرفت ان اليهود معذورين بما يفعلون بنا لجهلنا وجبننا ويحق لهم ان يفعلو بالاقصى وبالعرب وبالرجال والنساء مايريدون فهاهم رجالنا يغنون ويرقصون طرباً والنساء معهم ، رجالنا اللذي ننتظر منهم كلمة الحق ووقفت الرجال في الحرب ، والنساء اللتي ننتظر منهن ان يلدن لنا من امثال خالدبن الوليد رضي الله عنه ومن هم على شاكلتة في هذا العصر .
بعدها قلت يحق لشارون ان يزلزل منها الاباء ** فلا عمر يكفينا البلاء ولا خالد اسد الكبرياء
وكلمة اخيرة اقولها إلى النساء العربيات الاصيلات ممن شكى منهم المسرح من الرقص في ليلة يغرد فيها فنان العرب معطر فيها سماء دبي اتركن الرقص والأختلاط لأهله لا تقلدن الغربيات فهن من اليهود والنصارى وانتم من بنات محمد صلى الله عليه وسلم وقولة تعالى (( يانساء النبي لستن كالنساء )
** وفي الختام الكل يذنب ويخطي ولكن اكبر المعاصي ان يسترك الله وتأتي وتفضح نفسك لا تجاهر بالمعاصي يوم نقول لجهنم هل أمتلئتي وتقول هل من مزيد وخاصتاً النساء اعلمن ان اكثر اهل النار من النساء ، وتذكروا الجنة اللتي اعدت للمتقين ، فختر لنهايتك بأعمالك الجنة او النار ،،،،،،،،
ويامستجيب للداعي جب دعوتي بسراعي
سبحانك اللهم وبحمد استغفرك اللهم واتوب إليك من يهده الله فلا مضل له ومن يضله فلا هادي له
Bookmarks