صدق والله العملاق أبو بكر سالم حين غنى هذه الأغنية .. بل و صدق من دبلج الأغنية مع صور اليمن الغالي على القلوب ..
هيَّ هيَّ السنين ، و الزمن ما تغير بس أهل الزمن متغرين ... ويلاه ه ه متغيرين ..
الأرض هي الأرض لكن الناس بدأوا يتغيروا إلى السيء و الله المُستعان ..
بعيداً عن تلك السلبية التي تغتال هذا المكان يوماً بعد يوم و بعيون إيجــــابية
دائماً أتلذذ بصور بلدي الغالي عندما أشاهدها بل و أتفاخر بها أين ما ذهبت أمام الجميع مُتجاهل كل ما يحصل على بلدي من مؤامرات خسيسة و مؤمناً أن لن يضر بلدي ضار إن شاء الله تعالى ..
حين تسمع أغنية أبو بكر ( رحمتك رحمتك يا رحمتك يا مُعين ) و أنت تُشاهد صور عدن وصنعاء وحضرموت و جمال كل منها .. بل و أن الجمال هذا لا يوجد عربياً إلا في اليمن فقط .. تجتاحني لحظات نشوة لا مثيل لها ..
ما أجملك يا بلدي الغالية ..
مؤخراً و عندما كُنت أنا و الأستاذ على مغاوي و الشرق نتجول في أحياء صنعاء القديمة و أزقتها ..
صدفة وجدنا مهرجان إنشادي صنعاني كان ريعه لمرضى السرطان في اليمن ، دخلناه و جلسنا ..
أعتذر للأستاذ الناقد علي مغاوي لقولي هذا الكلام ،
قال لي و نحن نستمع الإنشاد اليمني الأصيل و بالأسلوب الصنعاني و نحن نتوسط بيوت صنعاء العتيقة الشامخة منذُ آلاف السنين : ( قسماً يا همدان أني احبس دمعاتي من رهبة عبق التاريخ ، كيف لا و انا في رحم الدول العربية ، أنا في اليمن ..
أيـــه يا همدان .. قتل الله من قتل هذه الأرض )
صدقت ورب الكعبة ... قتل الله من قتل اليمن .
إضغط هنا للمُشاهدة الملفات المُرفقة ( مقاطع بكمرا الشرق ) ..
خلف الكواليس ..
مقطع صغير
Bookmarks