في لحظه من لحظات حياتنا تداهمنا افكار كثيره
نكون نحن فيها ابطال الروايه التي هيا من اختراعنا
اوربما يجدر بي القول باننا نصور لانفسنا باننا الضحايا
وان من حولنا هم من سلبونا ضحكتنا ولكن السؤال الذي
احترت وانا اضعه اي انوا ع الضحايا نحن وهل الاطراف المقابله
لنا ينتباها نفس هذا الشعور وبانها مثلنا ضحيه بالتاكيد لن يقبل
احد بان يكون متهم وانه سبب تعاسه من حوله فالدور الذي يفضل
ان يلعبه هو دور الضحيه ولكن في الحقيقة قد يكون هو الغالب والمغلوب
على امره لاتخلوا حياتنا من المواقف التي يتضح لنا من خلالها ماذا نحن
والى اي الاطراف ننتمي قد يكون حديثي غريب بعض الشي ولكن ما حيرني
اننا لاندرك الى اي الاطراف ننتمي الا عند انتهاء الحدث لذلك نرى انفسنا
في بعض المواقف على غير طبيعتنا او ربما هيا طبيعتنا ولكن لا تظهر الا
في مواقف معينه ماارد الوصول اليه هو هل تستطيع ان تؤدي دور ليس له
صله بك وتسعى الى تصديقة ام ترضا بوجودك وكيانك كما هو دون دعم
من مغالطات انت من يصنعها ؟
أرى بان الحياة تحتمل مواقف كثيره ولكن لا تحتمل عثرات كبيرة .
دمتم بكل ود .
Bookmarks