سبعة سبعة
.
.
يوم خالد في التاريخ ،وذاكرة جسد ملحمتها وبطولتها اليمانيون
شرقا ً وغربا ً شمالاً وجنوبا ً
من ميدي حتى شحن ومن زنجبار حتى رازح ومن حبان حتى المخا
ومن جعار حتى حرض ومن ثمود حتى كمران.
ومن كل بقاع ارض اليمن صحرائها وجبالها ، وديانها وشِعابها،
بحارها وجزرها ،مدنها وقراها ، ريفها وحضرها
" هذا اليوم - برهن - اليمانيون للعالم أجمع أن وحدتهم الوطنية
هي شريان الدم الذي يجري في أجسادهم وهي النبض
الذي تنتعش به قلوبهم ، وهي المـاء الذي يروي ضمأهم "
وان اي رهان أو مساومة على وحدتة ستصتد بسدود وبحواجز فولاذية
تستمد صلابتها بيقين أبناءها بوحدتهم التي لن يتوانوا لحظة أو برهه
في الذود عنها.
ايه االانفصاليين الجدد
7/7 درس لقنُه الشرفاء والنجباء لكًل خسيس ورخيص يسعى لتمزيق
الوطن وتشتيته الى مخاليف وسلطنات ومشائخ وعصابات.
فالتعلموا ان الوحده اليمنيه ،هى فى وجدان كل يمنى ينتمى
الى طهر ترابه ويرتوى من عذب شرابه ويتنفس هواءة
فعودوا الى رشدكم وابعدوا عن غيكم.
.
.
.
أيها الجبناء ورثت العظماء
الم يان الاوان ان يتغير العنوان وان يستبدل الحاكم المستبد والسلطان
قبل ان يداهمنا الطوفان او يفاجئنا العدوان ونحن غافلون
او مستغفلون ، انكم تحجبون الشمس عن الشروق وتمنعون
الانسان من الانطلاق فى الافاق ..
وتحصرون التفاعل بين الصفات واوهام المنجزات ،
وترمون وراء ظهوركم اهم واخطر الملفات
التى تتكاثر فيها الامراض وتتراكم فيها الانقاض
انكم فى غى وجهل عندما تعتقدون بان الامر سهل
فتبادرون الى ازاحه كل من يعترض طريقكم ،
وتستاصلون كل من ينتقدكم وتقصون كل من يخالفكم
وتشترون الولاء وتنكثون العهود وتنشرون البلاء
أيها الجبناء انكم تحصرون الوطن بين كرسى البقاء
او احراق كل ما تبقا على قاعده عرجاء
عنوانها اما نحن واما الفناء
فافيقوا قبل أن ينزل القضاء في ساحة هيجاء فيضيق بكم الفضاء
ولا ترضى بكم أرض ولا سماء ، فاصغوا وأستنصحوا العقلاء قبل أن يحلّ البلاء
فهل تعون المقاصد من ناصح وراصد ..
تحياااااااتي
Bookmarks