لنا في تقدم الدول عبر وشواهد يمكننا من خلالها تحديد استراتيجية تقدم العمليه السلميه للتدوال السلطوي و الاقتصاديه على حد سواء ..وهذه العمليه لم تأخذ مجراها في أي مقر او دار من دول العالم الثالث ككل...وهي خطه اثبتت نجاحها الساحق في دول اخرى مرت على هذا الدرب ومازالت عليه تسير بخطى النجاح واثقه ...الديمقراطيه الورقيه التي تمتلكها اليمن كنا نأمل ان تطبق على ارض الواقع..ومع ذلك فالدستور مازال لايمتلك هذه الخطوات الجباره في عملية تغيير مسار طريقة معيشة الفرد ففيها يستفيد كل مواطن....انها (الرأس ماليه)...بقدر ماتدفع تأخذ وكلها محسوبه بالمل....صحيح ليس هناك كرم او تفضيلات او تبرعات الا اذا كان هذا تكرم من الشخص نفسه ام ان التقاليد نفسها فلاتفرض ذلك....ضرائب تدفعها بشكل منتظم وتأخذ فائدتها في شكل لايمكن تجاهله تماماً...نظافة شوارع ...اناره ...مواصلات...رخص الاسعار.....الضريبه في كل قطعه تشتريها....حتى وان اشتريت قطعة الشكولاته الصغيره (السنكيرز) فأنك تدفع فيها ضريبه...
هل هذه الأليه لها دورها الريادي الذي سوف يكفل لليمن انتشاله..خصوصاً اذا ماطمحنا في طبيقها حرفياً والمتلازم مع ديمقراطية الانتخاب...فهذه هي الرأس ماليه الحقه...كل شخص يأخذ حقه سواء في السلطه او الخدمات...والكل ينعم تحت ظل واحد...نقبل فيها جميع الاديان دون فرق بين ذاك وهذا ويظل الاسلام هو الدستور الرسمي للدوله....ولكن يظل القانون لايفرق بين دين او لون او طبقه او اصل....سواسيه في الحقوق وفي كل الامور...
ولنأخذ عبره في ذلك من خلال اميركا على سبيل المثال وهي الدوله الرأس ماليه الاولى في العالم وكيف ان دستورها مستمد في تظليل الكل تحت قانون واحد رغم ان حكامها هم من الدين المسيحي...وهذا مانريد ان نرى هل نطمح اليه في يمننا الحبيب ويكون لنا السبق في تطبيقه على ارض سبأ وحمير....فيما اصبح احدكم رئيساً للجمهوريه اليمنيه....وهذا قد يتطلب جهد جبار وتضافر الجهود لتأديتها....
ورفعة الاقتصاد بهذا النظام السلطوي الجبار سوف تكون محتمه بلاشك من خلال شواهد كثيره...بل ان الامر لايعدو اكثر من تكاتف في سبيل اشعال شمعة الامل...وان كانت بأي السبل...وهذه الطريقه التي لم يحرمها ديننا الحنيف فهي بلاشك اقوى وافضل بعدة مراحل من انظمة الحكم المتبعه ككل في الدول العربيه خاصه وفي العالم الثالث عامه...
تمنح الجنسيه لمن يمتلك موهبه يخدم بها الوطن
محاكمه عادله لكل نفس تسول نفسه تخريب البلاد
ضرائب تعود عليك بشتى الاشكال
تستطيع ان تحاكم الرئيس في أي وقت تحس انك ظلمت منه
الدرجه العليا لمن يمتلك اكاديميه الاعلى
رواتب اعلى لحاملي الجنسيه اليمنيه اكثر من غيرهم
ينظر للشخص من خلال عطائه لا من خلال اسمه
جمهوريه واحده اسمها جمهورية المواطن
فيها تتقدم اليمن الى مصاف الدول المتقدمه
فهل نطمح الى جمهورية المواطن من خلال الرأسماليه؟؟
عادل أحمد
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
Bookmarks