قصيدة اللواء /احمد بن مساعد بن حسين المرزقي العولقي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يـــا مـنــزل الــقــران دســتــور لـلـبـشـرعظـيـم الـرجـاء رحـمـن يـــاالله يـاغـفـور
جـزيــل الـعـطـاء غـفــار للـعـبـد لاصـبــرلـك الحمـد فـي القـران مـن ص للـز بــور
معي لـك جمـل محـراث الـف علـى السفـرويـا طارشـي توكـل بخطـي مــع السـحـور
ويمشـي مـعـك فــي ضــاو ولا فــي غــدرولا توجـعـه بـضـرب هــذا جـمـل غـيــور
ومــن بيتـنـا تـوكـل واوصـيـك بــا لـحـذروركـب لـه الشـد القـوي وصلـح السـيـور
ولا جـيـت لابـيـن سـلـم الـخـط دي صــدرا لـى بـو سنـد مرتـا جهـا لاجـت النـسـور
وقـلـه مـعـك شـبـوه اذا حــل شــي خـطـرعلى صوت واحد نغرس السهم في النحور
اشــاره مـــن احـمــد اومـحـمـد اذا هـــدرو بـا تنقـلـب بقـعـاء عــرب دمـهـا يـفـور
بطـانـي وبركـانـي دمـانــي وبـــن سـحــرشنيـنـي وشــدادي وديـــان بـــن شـعــور
وبـا كــازم العـوجـاء كــم السـيـل لانـحـدروعـاد السعيـدي والولـيـدي وبــن قـشـور
والجعـدنـي والمـارمـي ضـــد مـــن كـفــروذا جـيـش فطـحـا نــي وذه قــوم للعـبـور
وكـم عـد لــك مــن جـيـش سـيـال لا دفــررجاجيـل عوجـاء ساعـة الـحـرب ماتـبـور
عوالـق وبـا لحـارث وذا الـواحـدي طـمـروارض القميشـي والخليـفـي كــم الحـيـور
وارض الهلالـي والمصاعـب وبــن عـمـروارض الطواسـل وعـاد هـمـام بــا تـغـور
نصيـحـه نوجهـهـا لـكـم حــول مــن ضــمكـم شـر او حــاول يـخـادع بــذه الشـهـور
و قدها لهم عـاده كـم الحـب فـي الـو صـرينقيه مو لا ا لا رض فا ز ع من الطيـو ر
حــذاري مــن الشـيـطـان لا لاح او زمـــركم انه مدرب على الخـد يعـه وهـو مكـو ر
و يضحـك و يلـعـب بينـكـم لا قــد ا نقـمـرو لا حصل الفرصه كما الكلـب ذي عقـو ر
و لا يعـرفـك لاقــد مـســك حـلـقـة الـكـمـرو لا يـذكـر المـعـروف كـنـه بــلا شـعــور
لــي منعـكـم خـلـو حديـثـي لـمــن حـضــرمــن شــان نفـهـم لا تجيـبـو لـنـا عــذ ور
عليـنـا ننـبـه فــي مـقـا يــل وفــي سـمــرنــرو يـكـم النـبـا ش دي يـحـفـر الـقـبـور
ويــا عـيـن لا تبكـيـن لا طـــو ل الـسـهـروذا واجب المخلص اذا جـاء البـلاء يفـور
واخــر كـلامــي جـبــر الـعـظـم لا نـكـسـرولـمـو عربـكـم وازرعــو تطـلـع الـزهـور