ها سلام عليكم ..
كيفكم يا جماعه ؟
كلكم بخير ؟
اللي تعبانين على جنب لو سمحتم ..
امسكوا طابور بليز ...
انت يا واد يا رهوان انعدل زين
انطلاق على الصف .. ولا كلمه .. :D:p
جاي مسوي فيها مدرس الفنتازيا .......
اول مره اسمع بها الماده ..
خلونا نبداء جادين اخواني الكرام
اليمن ..
إسم صعب في الذاكره ..
حروف منقوشه على جبيني ويدي .. صدري وفهمي ..
وحتى على امتعتي ..
كانت الرحلة في إوائل شهر يوليو 2003
انطلقت الحافلة .. تتجرع الآف الكيلومترات ... من جدة ..
عروسة البحر الأحمر .. متجة الى الجنوب ..
جنوب جزيرة العرب..
وأي إتجاه رائع سلكته تلك الحافلة ..
الركاب .. فرحون .. سعداء بالرحيل الى الوطن
ومن هنا تبداء الحكاية ..
انطلقت الحافلة .. في الساعة الرابعة عصرا ..
هي الرحلة الأولى الى الوطن .. بعد غيبة طويلة من الزمن ..
مشت الحافلة .. ساعات طويلة .. وبداء الظلام يلقي بظلاله ..
تثائب الأطفال ... وبداء الصمت يعم الحافلة ..
إلا من مسجلة الحافلة ... التي تترنم بالحان عربية ... مختلفة ..
وبين الفينة والأخرى تطرب آذاننا بمختلف الأوتار والنغمات ...
الجميع ينتظر ...
يتأمل ..
وبعضهم أغلق جفنيه في صمت عميق ..
جلست وبجانبي زيميلي ورفيق رحلتي ..
وكأني أقراء ما تردده أفئدة الجميع من خلال دقات قلوبهم ..
ها نحن متجهون اليك .. يا وطني ..
ترى بماذا ستسقبلنا .. ؟
باهازيج .. وتغاريد وفرح ..
أم بهموم تطاول عليها الزمن وجمعها من أرجاء الكون ليرمي بها على صدرك .. ؟
عم الظلام الحافلة .. بينما كانت تقطع المسافة الصعبة ..
اراقب الطريق الممتد أمامي .. أتأمل في الخطوط البيضاء القصيرة التي تلتهمها الحافلة .. لتمر من تحتنا ... وكأنها ثواني من حياتنا..
يااااااااااه ... كم هي المسأفة مؤرقة احيانا ..
وبعدين معاك خلصنا قاعد تتفلسف ... :p
ما عليش هذا اسلوبي ... واحيانا البخ في مقاطع مالها داعي ..
تحملوني شوي ...
الظاهر انها بتطول الرحلة .. لسا بدينا السفر ... وما وصلنا حتى نصف الطريق ..
لحظه بالله
الطريق الذي أصبح خلفنا ... أصبح أبعد من الطريق الآتي ..
إذا اقتربنا ..
Bookmarks