حشود عسكرية لمحاصرة مودية وقبائل جنوبية تتجمع لمساندة الجعادن
مودية / لندن " عدن برس " خاص : 5 / 6 / 2007
تفيد المعلومات الواردة لـ " عدن برس " من مودية الجنوبية أن هناك عدد كبير من الأطقم العسكرية والآليات الحربية اتجهت صوب مديرية مودية وانطلقت منتصف ليل الثلاثاء معززة بكافة الوسائل القتالية ، ومن الجانب الأخر اتجهت من اتجاه محافظة شبوة أسلحه وقوات مماثله باتجاه مودية وذلك لوضع حصار على المديرية ومهاجمة قبيلة الجعادن التي نشبت يوم أمس الاشتباكات بينها والأمن المركزي وتم الاستيلاء على طقم عسكري ومعداته وقتل جندي وجرح آخرين .
وتفيد المعلومات ان هذه القوات تم إيقافها في منطقة أمعين ويقوم اللواء حسين عرب بدور الوساطة وطلب من القوات الحكومية التوقف في أمعين حتى يرى حل مناسب
وفي الوقت نفسه تستعد مجاميع قبائل الجعادن والقوى القبلية المساندة لها بالتمترس والكمائن والاستعداد الكامل للمواجهة على مفترق وجوانب الطرقات
وكانت اليوم مسيره سلميه مقرر خروجها في أبين إلا أنها تأجلت لتفاقم واحتدام الوضع الأمني وانتشار قبائل مودية للمساندة مع قبائل الجعادن .
شحتور يرفض ثالث وساطة ويؤكدأن الإسلاميين وقبائل الجنوب لن تقاتله إن لم تقاتل معه
المحفد / لندن " عدن برس " خاص : 5 / 6 / 2007
كشفت مصادر خاصة في شبوة لـ " عدن برس " عن رفض الضابط الجنوبي المتقاعد سعيد صالح شحتور الذي يقف وراء حركة أطلق عليها " ثورة الجنوب " أنه رفض أمس لقاء وفد يمثل قبائل العوالق العليا والسفلى لبحث مطالبه التي يطرحها . وأكدت المصادر أن اتصالا هاتفيا أجراه الشيخ صالح بن فريد عضو مجلس النواب مع العقيد سعيد شحتور وطلب منه أن يأتي الى الصعيد للاجتماع بوفد الوساطة من المشايخ المرافقة لعضو مجلس النواب وطرح كل القضايا التي يريد طرحها ومناقشته عليها ، غير أن هذا الطلب قوبل بالرفض القاطع من سعيد شحتور الذي أكد للشيخ بن فريد أن باب التفاوض للمساومة على استعادة كرامة الجنوب والجنوبيين قد أغلق نهائيا .
ويعد هذا ثالث عرض للوساطة تسعى السلطة التوصل اليه مع العقيد الجنوبي سعيد شحتور الذي يستمد قوته من حالة الاحتقان التي يعيشها أبناء الجنوب منذ نهاية حرب 1994 ، ورفض الجنوبيين لنتائجها والممارسات التي تجاهلتها السلطة خلال السنوات الـ 13 الماضية ، والتي يرفعها شحتور ألان شعارا لحركته للخلاص من احتلال الجنوب – حسب تعبيراته - .
وكان شحتور قد أكد في تصريحات لـ " عدن برس " أمس أن التفاوض لا يمكن أن يتم لا على الكرامة التي تداس و لا على الهوية التي تطمس وعلى الأرض التي تغتصب ولا على الثروة التي تنهب ، وقال في رده على سؤال " عدن برس " أنه قد يذهب ضحية لتحالف السلطة مع بعض الإسلاميين الجنوبيين الذين يمكن أن يستخدموا لضرب حركته وبأيادي جنوبية سواء قبلية أو إسلامية قال شحتور : " لا يمكن أن يقاتلني أخواني وأهلي سواء إسلاميين او قبائل كانوا ، إن لم يقاتلوا معي ، لأنهم يعلموا جيدا أنهم لا يساوون شيئا عند نظام علي عبد الله صالح ، وكرامتهم بأرضهم وهويتهم فقط ، والتجارب كثيرة والشواهد حية ، كيف أصبح كل من وقف إلى جانب علي عبد الله صالح في حرب احتلال الجنوب عام 94 ، العسكر سرحهم من الجيش ، والإسلاميين طردهم إلى الشارع ، وكبار المسئولين أبقى الكثير منهم في بيوتهم والبعض ظلوا رهائن عند نظام صنعاء لا حول لهم ولا قوة ".
Bookmarks