أختنا الكريمة يونا
قمت هنا بالمقارنة بيننا وبين المملكة العربية السعودية
وكانت المقارنة غير متوازنة
فبالنظر الى الظروف المقترنة بالشعبين ستجدين عزيزتي فرق كبير
الشعب السعودي شعب غير متسلح ولا ينتشر فيه السلاح كما هو موجود في اليمن
وان كان الملك يقوم ( بالفزعة ) أو بالشفاعة فذلك لأن نسبة قتلى الثأر لا تساوي شيئاً بالنسبة لقتلاه في اليمن . لذا ستجدين أن أحكام الاعدام نادرة في المملكة ولهذا يسحق الموضوع المتابعه من الملك .
بينما في اليمن في ظل العادة السيئة وهي الثأر المتأصلة منذ القدم وأيضاً بالنظر الى طبيعة الشعب المتسلح . ستجدين أن قتلى الثأر يفوق بكثير ما يمكن تداركه أو الاهتمام به .
لذا أوكلت المحاكم من أجل الفصل في أحكام الثأر ونأى الرئيس بنفسه بعيداً عن التدخل في أحكام المحاكم ، وإن كان هناك بعض الشفاعات من قبل الرئيس في بعض الاحكام ، لكن المنظور القائم أن معظم أحكام الاعدام في اليمن ، لا يتدخل فيها رئيس الجمهورية ، وذلك لكثرتها .
أما ما حصل للمرحوم صفوان فهو أسى نأسى عليه جميعاً
فبما أنه مغترب في خارج الوطن فمن واجب الرئيس متابعة قضيته فكم سمعنا من متابعات للرئيس لأوضاع أبنائه المغتربين .
اختي يوونا قد تكون قضية المرحوم صفوان من ضمن بعض الكبوات للقيادة السياسية .
ولكن علينا أختي عدم انكار اهتمام الرئيس بأبنائه في المهجر ، وقد أوكلت السفارات من أجل ذلك
دمتِ بخير
Bookmarks