تأطرت حياتنا على ركب الحمير وركب الحمير اصبح جزء من حياتنا اليومية التي لن نتنازل عنها
وسندافع عنها مهما كلفنا الأمر لادراكنا لما يهدد البيئة من مخاطر احد اكبر اسبابها وسائل المواصلات الذي يزيد من توسع ثقب الاوزون .
* لذا نأمل ان نحوز على شهادة من الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة كاقل دولة بالعالم خطرا على البيئة .
بينما كنت اشاهد الفضائية اليمنية وقع نظري على مشهد يصور فيه حياة الامام وحياة الناس في ذلك الوقت
لا اخفيكم انني لم استطع مواصلة المشاهدة لشعوري بان المشهد كان يخاطب فئة البسطاء ولست هناء انفي
عن نفسي صفة الانسان البسيط ولكني ولله الحمد اجد نفسي وعقلي الذي وهبنياه ربي يستطيع ان يميز
بين الصح والخطاء * فالامامة هي جزء من تاريخنا اليمني الذي يجب علينا اذا اردنا ان نسرد قصصها
فلنتحلى بالشجاعة الأدبية ونقول الحق ونأتي بكل فصول تلك المرحلة السبلية والاجابية على حد سواء
لم استغرب هذا الخطاب وهذا الاسلوب وهذه الطريقة فذلك امر قد اعتدنا عليه في حياتنا وهو ان نصير كل شي
لما يخدم مصالحنا وليس عيبا في ان يفعل الانسان هكذا وان يصير كل شيء لمصلحته ولكن العيب ان يكون ذلك
على حساب اخرين والنيل منهم بحكم انهم اعداء او لغرض تزيين صورنا امام الاخرين او لندفع عن انفسنا اللوم
على تقصيرنا بحجة ان ما نحن فيه من تخلف هو بسبب اولئك ..
الامامة ذهبت والشوعية ذهبت وبقينا في الساحة * وحقيقة الأمر ان خطابنا يجب ان يتغير فالناس قد سئمت الكلام
وسئمت الوعود فان بقية لنا ثمة لغة يقبلها كل صاحب عقل ليستمع الينا فهي فقط لغة الانجازات * هذا ان كانت هناك بقية فرصة ووقت لتحقيق شيء او انجازه ..
ان كان على الحمار الذي ظهر وهيئة الرجل والمرأة وملابسهم الذي رأيتها على اساس انها من العهد الامامي
فتلك الصورة لا زالت بارزة في حياتنا ولم تغب عنا المرأة لا زالت تركب الحمار ناهيك عن الرجل ** الظلم
لازال موجود الا انه زاد في الثار الذي اكل الاخضر واليابس وقضى على كل شيء واحرق اليمن وشباب اليمن
مشكلة كبيرة وعظيمة ان يقتل الاخ اخاه وهذا امر كلنا معرضين له نحن اليمنيين فاذا قتل احد قبيلتك شخص من قبيلة اخرى فانك تجد نفسك بلحظة وقد اصبحت شخص مطلوب ومعرض للقتل في الوقت الذي لم تكن قد فعلت شيء وهذا امر لم يكن موجود ايام الامامة رغم انها لم تكن لديه الوسائل التي نملكها اليوم من اتصالات وسيارات
واسلحة لضبط الخارجين عن القانون ..
لست هنا بصدد وضع مقارنة كي لا نزيد الطين بلة ولكن ما اردته هو ان نحاول ان نغير خطابنا ونغير اسلوبنا
ولست هنا اوجه الحديث الى الحكومة فحسب ولكن الينا جميعا فنحن جزء من الواقع والحكومة هم ابائنا واخواننا
وهم جزء من جسدنا اليمني الواحد الذي ندافع عنه بدمائنا ولن نسمح لم يريد النيل منه كائنا من كان ..
تحياتي
Bookmarks