زمن الغرائب والمحن هو زماننا زمن ذل فيه الرفيع ورفع فيه الذليل تلاحقت المحن على أهل الإسلام استباحت دمائهم واستحلت نسائهم أصبح الماسك على دينه كالماسك على جمرة أصبح المجاهد إرهابي والمتمسك بدينه متشدد والذي يصلي يوم ويترك أيام معتدل الذي يبيح المحرمات أصبح من المقربين ........في هذا الزمان استأسد أهل الفتن والباطل وأصبحوا أسود بعد أن كانوا ظلال لا تهش ولا تنش في هذا الزمان ظهر أثرهم كثر دعاة تحرير المرأة كثر دعاة السفور كثر دعاة الرذيلة والكل يطبل لهم الكل يهتف لهم فإلى متى يا إخوة الإيمان نجعل أمثال هؤلاء ينهشون في لحومنا ودمائنا إلى متى نسمح لهم باللعب بعقولنا عبر قنواتهم عبر مجلاتهم عبر إذاعاتهم عبر حكوماتهم متى نصرخ في وجوهم ونقول كفى نحن أبناء الإسلام نحن أحفاد محمد وأبو بكر وعمر نحن أسود والوغى نحن القائمون العابدون نحن ورثة هذه الأرض نحن الذين وعدنا الله والله صادق الوعد فصدقوا الله يصدقكم فكون شوكة في حلوقهم
عادل الكثيري
Bookmarks