هل صارت الحكومات ضد الشعوب ؟؟؟؟؟؟
هذا سؤال اكثر من مرة يطرأ في بالي واحاول ان اجيب عليه بمعطيات الواقع وواقع الحياه
وعند محاولتي الاجابه على هذا التساؤل اتخيل حالنا ( اقصد به الشعب اليمني ) حالنا نحن المواطنين العاديين
ومن ضوء هذا التصور ابدأ بسرد اجابتي لهذا السؤال وكل الاسئله التي تتفرع منه وهي كثيره ومتشعبه من امثلتها
هل ما تعمله الدوله او الحكومه هو ضد الشعب ام لمصلحه الشعب ؟
نرى الجرع وننتقدها فهل فقدنا الثقه في حكومتنا الى درجه
ان نؤمن بانها تختار القرار الذي هو ضدنا ؟
هل المجتمع ينظر للمارسات التي تتخذها الدوله من الفساد الصاير والمشاهد في كل جوانب الحياه بانه تصرفات تدل على عداء بين الدوله والشعب ؟
هل الحكومه تعمل ضد الشعب عندما ترفع الاسعار ام ان الحال يقتضي ذلك؟
هل نحن مخطئون بالتشكيك في نزاهة حكوتنا ؟ ام ان الحكومه بالواقع هي التي فرضت على نفسها هذا الاسم ؟؟؟
هل نسبه البطالة في صفوف الشباب هي ما تريدة الحكومه ام انها حقا لا تستيط توفير فرص عمل لكل عاطل ؟
هل غلاء المعيشه هو امر تنفره الدوله وتحاول ان تتداركه ام انه امر لا يهمها لا وبل قد تسعى اليه ؟
هل الدولة مقصرة في حقها تجاه شعبها ؟
اذا نعم فما الذي قصرت به الدوله وهي تستطيع فعله ؟
هل وهل وهل ؟؟؟ وكل ذلك يعود الى هل الحكومه تعمل ضدنا ام هي سياسات خاطئه لا ترقى الى ان نقول هذا عنها ؟
ام انها ليس الا مصالح واطماع شخصيه تعارضت مع رغبات الشعب باكلمه
فاستاثرت حكومتنا نفسها عن شعبها ؟؟؟؟
اعتقد اننا لو اجبنا على هذه الاسئله او حتى حاولنا الاجابه عنها فسوف نصل الى قناعه تسير تصرفاتنا وارائنا تجاه أي حكومه تحكمنا ,,,,,
انا باسئلتي هذه لا احاول اثارة أي نزعات ضد الحكومه ولكن قد يكون كلامي هذا لمصحلتها وفيه حل لكثير من الاشكالات الني تشكي منها الحكومه من فهم خاطئ للمارساتها ومعارضته من الشعب لسياساتها فلماذا لا نحاول ان نجيب عليها لنعلم من هي الحكومه التي تحكمنا ؟؟؟؟
Bookmarks