قد تختلف أراء بعض الناس في موضوع مدى تفتح المرأة العدنية...فقد تكون حريتها و إنجازاتها هذه .."المرأة العدنية ..بعين اجنبية" "عيبة" لبعض المناطق في وطننا العربي...
خذوا الإنتخابات على سبيل المثال...فقد استطاعت المرأة العدنية ان تشارك في الإنتخاب مثل أقرانها الرجال في منتصف السبيعينات... بينما المرأة الكويتية لم تستطيع الإنتخاب كأي مواطن إلا في اواخر عام 2006...
لــــكــــــــــــــــــــــــن :::: دعوني اشتق من هذا الموضوع موضوع اهم بالنسبة لنـا كنساء عدن "المستقبل".
للعلم بأن امهاتنا لم يحصرن انفسهن على خوض مشاريع نسائية فقط...ولكنهن حققن كل هذه الإنجازات بسبب دخولهن السوق مع الرجل ... و هنا إستطعن حجز اماكن لهن و إثبتن وجودهن في الوطن...فقد فرضن انفسهن على الجميع...و هذا ما جعل منهن نساء يشهد لهن التاريخ...
لكن..وهنا يأتي السؤال المهم: " هل سنحافظ على كل مافعلته من اجلنا امهاتنا في ايامهن الماضية؟"
او هل ستدفن كل الإنجازات وراء النقاب المرتدى اليوم..و الإمتناع عن العمل مع الرجل يد بيد؟
في إنتظار مشاركات الجميع...كل من الفتيات و الشباب.
Bookmarks