السلام عليكم
إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض....
قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأصحابه عندما تنكروا له بعد مقتل عثمان: إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض، ثم قص عليهم القصة، وهي أن أسدا صادق ثلاثة ثيران، أبيض وأسود وأحمر، فأعطاهم الأمان، فعاشوا معا في الغابة لا يفترقون، ولما كبر الاسد وأسن وعجز عن الصيد، اجتمع بالثورين الأسود والأحمر، وقال لهما: إن هذا الثور الأبيض لونه مخالف لألواننا وأخاف أن يدل علينا الأعداء لبياض لونه فأذنا لي في أكله حتى نسلم جميعا، فوافقاه، وأذنا له، فأكله، ثم مكث مدة وأصابه الجوع فاجتمع بالثور الأحمر وقال له إن لوني يشبه لونك ومن رآك ظنك أسدا مثلي، وهذا الثور الأسود لونه مخالف، فأذن لي في أكله، فأذن له فأكله، ثم مكث مدة فأقدم على الثور الأحمر فعلم الثور الأحمر بأنه يريد أكله، فقال له: لا أستطيع أن أمنعك من أكلي، ولكن إئذن لي أن أصعد على هذه الربوة لأقول شيئا، فأذن له فصعد ليصيح منها بأعلى صوته: إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض.هذه القصة تمثل واقعنا هذه الأيام كمسلمين, وماذا يفعل بنا أعداء الإسلام..
نحن نتعاون مع أعداء الله ضد بعضنا البعض...
ما حصل في العراق سيحدث في سوريا وإيران..
دولنا العربية والمسلمة تستنكر العمل الخطير الذي تقوم به إيران...
وتنسى ما يحصل في فلسطين من قبل اليهود الذين يمتلكون شتى أنواع أسلحة الدمار الشامل..
(( كأس وغانية تفعلان في أمة محمد مالايفعله ألف مدفع ))والله إنها الحقيقة..
أخوكم: نجم كريتر
سلام
Bookmarks