Results 1 to 4 of 4

Thread: متى يستقيم ميزان العدل؟

  1. #1

    بامخشب's Avatar
    Join Date
    Dec 2006
    Posts
    275
    Rep Power
    218

    متى يستقيم ميزان العدل؟

    من يتكئ على حائط من القوة هو الذي يأخد.. أما من لا سند له فإنه يقول حسبي الله ونعم الوكيل..صدقوني أيها القراء قلنا مرات عديدة وقالها ويقولها الكثير من الأخيار من الحريصين على نزاهة ميزان العدل هذا الجهاز القضائي المتعارف عليه عالميا بأنه الملاذ الأخير بعد الله لكل مظلوم ومسلوب الجناح والإرادة ومن شاءت الأقدار أن يلجأ إلى هذا الميزان لإنصافه فالأوطان لا تبنى بقوة السلاح والجاه والمزايدات وإنما تبنى بالعدل في كل شيء والمساواة والقضاء العادل والقاضي الأمين البعيد عن الشبهات وسماسرة أروقة الحاكم والمنازل، والقاضي الأمين لابد أن يكون هو النموذج الأمثل لأجهزة أي بلد يقر باستقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه كما تقول الانظمة على الورق.

    لكن مانعايشه أن هذه الاستقلالية لدى بعض القضاء تحولت إلى اتجاه عكسي ومأساة وتم تسخيرها لحماية هذا القاضي أو ذاك من المشبوهين إلى حماية وسلاح فتاك يستعمل ضد كل من يقوم بفضح أي قاض متلاعب مرتش والذي يحول الظالم إلى مظلوم وبالعكس بجرة قلم مع تقديرنا الكبير لبعض القضاء الذين يجسدون مفهوم التقاضي بين الناس سلوكا راقيا وأداء متميزا لأن هناك حقوقا تضيع وكرامات تنتهك وأموالاً تهدر من قبل بعض القضاء ممن اؤتمنوا على شؤون البلاد والعباد وباسم القانون المجني عليه ولمن يدفع أكثر. فالتشريعات والقوانين واضحة والمشكلة لا تكمن في القضاء وتشريعاته ومواده وإنما العيب يكمن في اختيار نوعية بعض القضاة في ظل غياب مبدأ العقاب والثواب حيث يتم الاختيار أحيانا بأساليب المحسوبية والتقارير الخاطئة.

    ولقد نبهنا كثيرا إلى أن جميع المواطنين مع استقلالية القضاء التي ينادي بها فخامة رئيس الجمهورية ولكن هذه الاستقلالية يتم استغلالها من بعض القضاء لمآربهم الشخصية وعند بروز أي شكوى من أي مواطن يتم ابتزازه ويقال له أين الدليل والأمر الآن أصبح ليس بحاجة إلى دليل لأنه ليس معقولا أن يكون إبليس غبيا فما يعايشه المواطنون ممن شاءت ظروفهم أن تسوقهم إلى بعض هؤلاء القضاء أمور لا تطاق حيث أصبح الابتزاز مكشوفا عبر السماسرة الذين يجوبون أروقة بعض المحاكم وكلامهم غير مردود من خلال المثل الشعبي «ادفع ما في الجيب يأتيك ما في الغيب».

    لهذا فنحن من منطلق حرصنا على ميزان العدل ننبه الجهات المعنية أن يدركوا تماما بأن أموال وأعراض وشرف المواطن أمانة بأيدي هؤلاء كحماة للعدل والعدالة ممن لا يقدرون شرف المهنة المقدسة لأن هدفهم فقط هو الكسب والاستعداء على من ينتقد ممارساتهم، ولكن لا حياة لمن تنادى.. حسبنا الله.

    فاتقوا الله يا هذا البعض من القضاء فأنتم محاسبون يوم القيامة قبل الدنيا فهل ماتت الضمائر ؟ أعتقد أن الدنيا مازالت بخير.. والله من وراء القصد.



    من يتكئ على حائط من القوة هو الذي يأخد.. أما من لا سند له فإنه يقول حسبي الله ونعم الوكيل..صدقوني أيها القراء قلنا مرات عديدة وقالها ويقولها الكثير من الأخيار من الحريصين على نزاهة ميزان العدل هذا الجهاز القضائي المتعارف عليه عالميا بأنه الملاذ الأخير بعد الله لكل مظلوم ومسلوب الجناح والإرادة ومن شاءت الأقدار أن يلجأ إلى هذا الميزان لإنصافه فالأوطان لا تبنى بقوة السلاح والجاه والمزايدات وإنما تبنى بالعدل في كل شيء والمساواة والقضاء العادل والقاضي الأمين البعيد عن الشبهات وسماسرة أروقة الحاكم والمنازل، والقاضي الأمين لابد أن يكون هو النموذج الأمثل لأجهزة أي بلد يقر باستقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه كما تقول الانظمة على الورق.

    لكن مانعايشه أن هذه الاستقلالية لدى بعض القضاء تحولت إلى اتجاه عكسي ومأساة وتم تسخيرها لحماية هذا القاضي أو ذاك من المشبوهين إلى حماية وسلاح فتاك يستعمل ضد كل من يقوم بفضح أي قاض متلاعب مرتش والذي يحول الظالم إلى مظلوم وبالعكس بجرة قلم مع تقديرنا الكبير لبعض القضاء الذين يجسدون مفهوم التقاضي بين الناس سلوكا راقيا وأداء متميزا لأن هناك حقوقا تضيع وكرامات تنتهك وأموالاً تهدر من قبل بعض القضاء ممن اؤتمنوا على شؤون البلاد والعباد وباسم القانون المجني عليه ولمن يدفع أكثر. فالتشريعات والقوانين واضحة والمشكلة لا تكمن في القضاء وتشريعاته ومواده وإنما العيب يكمن في اختيار نوعية بعض القضاة في ظل غياب مبدأ العقاب والثواب حيث يتم الاختيار أحيانا بأساليب المحسوبية والتقارير الخاطئة.

    ولقد نبهنا كثيرا إلى أن جميع المواطنين مع استقلالية القضاء التي ينادي بها فخامة رئيس الجمهورية ولكن هذه الاستقلالية يتم استغلالها من بعض القضاء لمآربهم الشخصية وعند بروز أي شكوى من أي مواطن يتم ابتزازه ويقال له أين الدليل والأمر الآن أصبح ليس بحاجة إلى دليل لأنه ليس معقولا أن يكون إبليس غبيا فما يعايشه المواطنون ممن شاءت ظروفهم أن تسوقهم إلى بعض هؤلاء القضاء أمور لا تطاق حيث أصبح الابتزاز مكشوفا عبر السماسرة الذين يجوبون أروقة بعض المحاكم وكلامهم غير مردود من خلال المثل الشعبي «ادفع ما في الجيب يأتيك ما في الغيب».

    لهذا فنحن من منطلق حرصنا على ميزان العدل ننبه الجهات المعنية أن يدركوا تماما بأن أموال وأعراض وشرف المواطن أمانة بأيدي هؤلاء كحماة للعدل والعدالة ممن لا يقدرون شرف المهنة المقدسة لأن هدفهم فقط هو الكسب والاستعداء على من ينتقد ممارساتهم، ولكن لا حياة لمن تنادى.. حسبنا الله.

    فاتقوا الله يا هذا البعض من القضاء فأنتم محاسبون يوم القيامة قبل الدنيا فهل ماتت الضمائر ؟ أعتقد أن الدنيا مازالت بخير.. والله من وراء القصد.

  2. #2


    Join Date
    Oct 2005
    Posts
    280
    Rep Power
    232
    موضوع يستحق القراءة

    ينقصه إرجاع الفضل لأهله وهو : سعيد عبد الرب الحوثري في صحيفة الأيام اليوم

    تحياتي للجميع

  3. #3

    بامخشب's Avatar
    Join Date
    Dec 2006
    Posts
    275
    Rep Power
    218
    شكرا وضاح على المرور والايضاح

  4. #4

    المصيادي's Avatar
    Join Date
    Jan 2007
    Posts
    21
    Rep Power
    212
    بارك الله فيك اخوي بامخشب على طرح هذا الموضوع ولكن
    فاتقوا الله يا هذا البعض من القضاء فأنتم محاسبون يوم القيامة قبل الدنيا فهل ماتت الضمائر ؟ أعتقد أن الدنيا مازالت بخير.. والله من وراء القصد.ونسال من الله الهدايه للجميع==تحياتي للجميع\\\\\المصيادي

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. ميزان العدل في إسرائيل مائل
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 11-11-2011, 04:10 PM
  2. وزير العدل يلتقي استشاري مكافحة الفساد في وزارة العدل الأمريكية
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 06-03-2011, 08:00 PM
  3. وزير العدل يلتقي استشاري مكافحة الفساد في وزارة العدل الأمريكية
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 06-03-2011, 06:55 PM
  4. وزير العدل الليبي يستقيل وعلماء دين يرون ان الخروج على القذافي فرض عين
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 21-02-2011, 10:40 PM
  5. ميزان العدل
    By ضل يمني بلا وطن in forum ملتقى السيـاسـة
    Replies: 0
    Last Post: 10-10-2010, 01:59 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •