نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في هذا الزمن الصاخب والضجر المصاحب* أقدم تحياتي الحارة لكل من وصل إلى هذه الصفحة* والشكر الجزيل موصول لكل من تكلف وأعطاني من وقته الثمين وتفضل بقراءة هذه الصفحة والتي قد تكون بداية لصفحات قادمة من التعاون في المجال التجاري للوصول إلى هدف نهائي أتمنى أن أتمكن من تحقيقه.

وقبل أن تغرق في بحر السطور القادمة ادعوك لأن تطيل التأمل في هذا البيت البسيط والذي يعني الكثير لمن هو مهموم من خسائر مالية أو غيرها: " نفسي التي تملك الأموال ذاهبة فلا أسفً على مالي إذا ذهب"

احاول مجتهداً أن افتح قناة للحوار مع فريق من الإخوة والأخوات بحيث نكون متقاربين فكراً وعملاً لنبدأ في نقاش جدي مثمر وبناء يؤدي الى خيار استراتيجي واحد فقط لطالما راودني منذ أيام الدراسة في الولايات المتحدة وتحديدا في مدينة شيكاغو - ولاية الينوي حيث رأيت بـأم عيني تلك الشركات الشهيرة وشعاراتها المطبوعة على منتجاتها! والتي مازالت مطبوعة في ذاكرتي منذ أيام الطفولة! حينها سألت نفسي كيف وصلت تلك المنتجات إلى بلادي في ذلك الزمان ؟ ومن استوردها ومن أدخلها...ومن..ومن؟ وهنا برزت معالم الحلم وتطور وتطورت الأحداث وكان الهدف هو الوصول الى العالمية ولم أقصر أبداً وعملت بأقصى طاقاتي ولم ابخل بالصرف على مجموعة أعمالي في أحيان كثيرة من جيبي الخاص لكي لاتتوقف عملية بناء الحلم وواصلت عملي بلا ملل وكلل وأنجزت معظم أجزاء الحلم حيث أصبح حقيقة موجودة على أرض الواقع بل بدأنا بمرحلة الإنتاج والتصنيع والمبيعات وأصبح لدينا عملاء و وكلاء من كافة أنحاء العالم ولم يبقى سوى أمر واحد تحول مع مرور الأيام الى قناعة...!
وهذه القناعة هي ان اليد الواحدة ممكن أن تصفق ولكن بصوت خفيض وإذا ارُيد أن يكون صوتها مسموعاً وعالياً عليك أن تصفق بيدين كحد أدنى ! نعم وهذا ما أوصلني لاتخاذ خيار إستراتيجي.
وهو تحويل جزء من مجموعتي التجارية من ملكية فردية إلى كيان تجاري مستقل (شركة) كخطوة أولى على أن تعقبها خطوات أخرى..! (توضح لاحقاً) فالوقت قد حان للتوسع والتمدد المدروس. ومما لاشك فيه بأنه يوجد خطة للبدء وكذلك تصورات عن طريقة عمل الشركة وتوزيع الحصص والمهام الإدارية والإشرافية .... الخ ولكن لابد من فتح الحوار مع من يريد أن ينضم إلى تلك التجربة لكي تتضح الأمور ويدلي كلٌ بدلوه لكي نتوصل إلى أرضية مشتركة ترضي جميع الأطراف وبدون سياسة الخطوط الحمراء.

-------------
من المستهدف
اني استهدف كل من يتوفر لديه طموح تجاري واقعي بعيداً عن الأحلام الخيالية والطموحات الجامحة* ويفضل من قد خاض تجربه تجارية أو لديه عمل تجاري قائم والأهم أن يتقبل الفكر التجاري المتجدد الغير تقليدي ويطمح بالوصول إلى العالمية.

من المستثنـى
1- من لايملك ملائـة ماليـة عاليـة
2- من يملك المال فـقط ولايملك الـ ...!
3- من يؤمن بأن التجارة تعني الأسهم والعقار فقط...!
لماذا الشراكة....؟
يفترض فيمن أبحث الإتحاد والعمل معهم أن لا يكون هذا السؤال وارداً على أجندة أعمالهم ! حيث لابد من التقارب الفكري وكذلك الكيميائي بيننا عدا ذلك أنا في غنى عن خوض تلك التجربة وأفضل المواصلة منفرداً لأني في الأساس كنت ومازلت أعمل منفرداً !

ولابد من إيضاح أن الشراكة بصفة عامة لهـا فوائد عديدة إذا ما صيغت بقالب احترافي منظم ومبني على أصول وإجراءات رسمية تحفظ حقوق جميع الشركاء وتحدد المهام والواجبات والأدوار لكل منهم. والغريب في الأمر وهو بحق من المفارقات العجيبة التي صادفتها في بدايات مسيرتي التجارية بالأمس القريب وأود أن أشير إليها* لقد قابلت مستثمرين وممولين وتجار كثر عرضت عليهم بعضا مما لدي من مشاريع تحمل كل مؤشرات ودلائل النجاح وغالباً ماكنت اصطدم بجوابهم التالي* بما أن هذا المشروع ناجح وبكل المقاييس إذا لماذا تبحث عن دعم أو تمـويل....! وكأن لسان حالهم يقول سندعم ونمول إذا ما قدمت لنا مشروع خاسر ...! حيث يفترض بمن يريد الاستثمار أن يبني خططه على مشاريع ناجحة ولو حتى كان نجاحها جزئياً وينقصها فقط الدعم لكي تصل إلى النجاح الكامل.

ولرغبتي في تحقيق المزيد من التوسع والانطلاق محلياً ودولياً بوتيرة أسرع فلابد من التحول للعمل بروح الفريق والتخلص من العمل الفردي المرهق والمجهد حيث أني متأكد بأن العمل الذي يستغرق إنجازه منفردا خمسة سنوات قد لايتطلب انجازه سوى أشهر قليلة إذا مـا كان خلفه فريق عمل متكامل ومتجانس. وأرجو التفضل بقراءة النقاط التالية والتي تبرر قيام هذا الإتحاد أو الشراكة:-

بسبب توفر جميع متـطلبات ومسببـات النجاح لما أقدمه أرى بأن الوقت قد حان لتعزيز القدرات لأتمكن من رفع الطاقات التشغيلية والارتقاء بالعمل من المستوى الحالي (Low scale) إلى مستوى أعلى (Hi scale) وبالتالي تحقيق نتائج وأرباح أكبر مما نحققه حاليـا.ً
أرى بأنه يوجد شخصيات معتبرة وشركات لامعه (معروفة للجميع في الوسط التجاري محلياً ودولياً) دخلت في شراكات إستراتيجية لتـعزز من أدائهـا وترفع من قدراتها التنافسية وهي ليست في حاجه إلى المال ولا حتى ألجاهـه! (السلطان) ولا أظن بأنني في حال أفضل من هؤلاء ! وهناك أمم لاتـنطق بنفس اللغة وتتبع أديان مختلفة مثل دول الإتحاد الأوربي أتحدت وأبدعت فهل هو مستحيل أو صعب علينا الدخول في شراكات لتعزيز قدراتنا وإمكانياتنـا ؟
أرى بأن زمن العولمة (Globalization) هو زمن الاتحادات والتكتلات التجارية ولا مكان فيه للمجهودات الفردية المستقلة مهما بلغت المهارات والإمكانات وعليه فاني أرى بأن الوقت قد حان للإنطاق وبمستوى أكبر مما أنا فيه حالياً من خلال تأسيس كيان تجاري مستقل ذو ميزانية تشغيلية ورأس مال عامل مستقلين.
منذ الصغر وحتى الآن رأيت ومازلت أرى ظاهرة عجيبة تتكرر وباستمرار وهي أن هناك وجوه وأسماء لتجار في بلدي كانوا ومازالوا يظهرون في كل وسائل الإعلام؟ وكأنهم هم الوحيدون على وجه الكرة الأرضية ! وكنت أتساءل لماذا هم دائماً؟ وما السر في ذلك؟ وكيف؟ وهل هم أفضل مني؟ وهل بهم صفات نادرة لدرجة أن يكونوا هم الوحيدون الذين يظهرون بالوسائل الإعلامية من جرائد وتلفزيونات والأغرب أنهم يتواجدون ويفرضون حضورهم حتى عند وبعد وفاتهم فتجد أسمائهم تظهر في الجرائد ووسائل الإعلام من خلال برقيات التعازي وأماكن العزاء. سبحان الله وكأنهم يريدوا أن يثبتوا لنا نحن جيل الشباب بأنهم هم الوحيدون المميزون على سطح هذه الكرة الأرضية سواء أحياء كانوا أو أموات...؟ ولكن مع تقدمي في العمل التجاري تكشفت لي الأمور واتضح أن هناك ثلاثة أسباب لحدوث تلك الظاهرة:-

1- إن كل شخص منهم بادر في بداياته وبإصرار لتكوين عصبة (مجموعة من التجار وكلُ يعمل في مجال ما) ومع الوقت ومع اتساع دائرة الأعضاء يعمدون إلى جعل هذه العصبة خفية وغير محسوسة أو مرئية بحيث يظهر الفرد منهم وكأنه يعمل وحيداً مستقلاً بينما هو في حقيقة الأمر غارق حتى النخاع ضمن تلك العصبة ويعمل من أجل المحافظة على عدم اختراقها من قبل أي وافد جديد إلا عند توفر شروط يعتمدها ويرضى بها جميع أفراد العصبة لكي يتم الترحيب بهذا الوافد ...! (فأيننا نحن جيل الشباب من هذه النقطة المهمة)

2- ان المشكلة والعيب ليس فيهم بل كل العيب فينا نحن! نعم نحن جيل الشباب فهم بادروا وتحركوا واجتهدوا وتكاتفوا واستفادوا من الظروف واغتنموا الفرص ولم ينظروا إلا لمصلحتهم التي كانت فوق أي اعتبار وما العيب في ذلك ؟ أليس العمل التجاري كالبحر الملئ بالفرص المنتشرة هنا وهناك وسعيد الحظ من يصطاد أيا منها

3- مأزق الانعزالية وتلك مشكلة كبرى يعاني منها الشخص المبدع الذي حباه الله بملكات وميزات خاصة ! حيث يتولد لديه إيمان عميق بأنه يستطيع أن ينجز كامل متطلبات العمل التجاري من الألف إلى الياء بمفرده تماما كما فعلت أنا في بداياتي القريبة! وتلك فعلاً معضلة كبرى وهي السبب المباشر لظهور سادة وسيدات في مجتمع المال والأعمال لا يملكون حتى 1% من قدرات وإمكانات هذا الشخص المبدع (لا علماً ولا عملاً) ومع ذلك تجدهم نجوم تلمع وتستطع في سماء المجتمع وكأنهم الوحيدون .....!

عموما بقراءتكم لهذه الأسباب أتمنى أن تكونوا قد توصلتم إلى ما أهدف إليه حيث أعتبر نفسي مبادر وأمد يدي لمن يتفق معي في طرحي هذا أينما كان لنبدأ عملياً في تكوين شركة ذات دخل مالي وأرباح عالية والأهم الاستمتاع بعمل وانجاز روح الفريق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

------------------
كيف نبدأ ( خارطة الطريق)
------------------
لمن هو متحمس وقرأ جيداً مابين السطور عليه التواصل معي لندخل في التفاصيل....ولكن! وبكل صراحة لابد من الإشارة الصريحة الى انني استهدف من يملك ملاءة مالية عالية فقط أي تتوفر لديه ميزانية تبدأ من 1.5 مليون وحتى 9.5 مليون...........وشكرا لكم

----تنويه--------- تنويه-------تنويه---------
قبل الخوض في أي تفاصيل لابد أن اعترف بأن ما أسعى لتحقيقه ليس بالأمر الهين أبدا بل قد يكون غير منطقي وغير مقبول في مجتمعاتنا العربية ولكني كما ذكرت لكم بأني شخص مبادر ومجتهد وقد أوفق وقد لا أوفق وفي كل الحالات احمد الله على تمسكي بروح المبادرة والتي لولا وجودها لدي لما قرأتم هذه السطور البسيطة!
----------------------
-------------------------
نظراً لمروري بتجارب تجارية عديدة كتب لبعضها النجاح والبعض الآخر الفشل فقد أجريت دراسة لظاهرة خطيرة ومنتشرة في بلدي وكذلك لدى عموم مجتمعاتنا العربية!وهي ظاهرة اللوحة الشهيرة " المحل او المكتب او المشروع للتقبيل "
لقد درست تلك الظاهرة وخرجت بدراسة مبسطة تفيد اي شخص ينوي البدء بنشاطه التجاري لتفادي الوقوع في تلك المشكلة ويسعدني تقديم هذه الدراسة لمن يهمه الأمر!
---------------
منقول