اعرف بأنك قد دخلت وانت تحمل تسائل قد يمتزج بالتعجب او بالغضب في كيفية يكون بين صلاح الدين وهتلر اي تشابة ؟؟ وربما تقول الان : كيف تسمح لنفسك بأن تقرر بأن هنالك تشابة بينهم بين الضلام ولنور وبين الخير ولشر ...
اهدء قليلاً اخي القارء ودعني اشرح لك لان الموضوع ليس بالكيفية التي قد تفهما انت وسأوضح لك الان ما الذي اقصدة واين هو وجة الشبة بينهم .
في البداية ان كنت تعرف هتلر فتوجة بتفكيرك الى ذالك الوجة المبدع منة الوجة المملوء بالثقة ولأيمان بقضيتة التي عبر عن ايمانة بها وكانت عندة القدرة الكافية ليكون ذالك القائد الذي تحكم بشعب وجيش كامل بما يحمل من مواصفات تأهلة للوصول الى هدفة الذي ارادة ...فلو تأملت وقربت الصورة اكثر لوجدت ان هتلر عرف كيف يحرك مشاعر تابعية بكلماتة وبحماسة وحتى بحركاتة التي كان يقوم بها كان يصل بهم التفاعل معة لدرجة البكاء ولدرجة الاقتداء الكامل بما يقولة ويطرحة لة من هدف ومبدء عرضة عليهم بتلك الواقعية ولحماسية التي كانت تعني أنا اؤمن بهذة القضية وبهذا الهدف الذي سنرقا بة جميعاً ...وبالفعل سترى انة حقق الكثير من اهدافة وحقق جزء كبير من قظيتة التي سار من اجلها وحقق الكثير لدرجة انة من الشخصيات العضيمة التي يقتدى بها الان في القيادة ولقوة يدرس اسلوبة في الكثير من الجامعات ولفلسفات
كل هذا واكثر عن ذالك القائد المسمى هتلر غض النظر عن مصداقية قضيتة ومعتقداتة التي آمن بها هل كانت صحيحة ام لا هل كانت انسانية ام لا لكنها في الاخير ابصرت النور لساعات ولأيام ولسنين عدة ولسبب هو نفس السبب الذي جعل صلاح الدين يصل الى تحرير القدس ولسمو بهدفة ولوصول الى تلك المرتبة القيادية ولأنسانية العظيمة
فلو دققت الان معي لوجدت ان صلاح الدين كان هو الاخر يحمل قضية ويؤمن بها وبتحقيقها وبالسعي لتحقيقها فقضيتة تواجدت معة منذ الطفولة وكبرت معة في كل سنة كان يكبر بها حتى اصبح ذالك القائد الذي تفاعل معه كل من كانو حولة لانة عرف اسرار القيادة وعرف كيف يصل الانسان الى ما يطمح لة وهي في ان تكون لدية قضية يؤمن بها بشكل عميق ثم ينقلها الى الواقع ولمن حولة بأسلوب قيادي وبأسلوب مائل الى التعبير الصحيح عن معاني ورقي القضية ولهدف ....
كان هذا هو وجة الشبة بين هتلر وصلاح الدين غض النظر عن اسلوب كل من الاخر وعن ما هي القضية وهل هي خاطئة ام صحيحة ...
"فقط الايمان بما نحمل هو ما سيجعلنا نصل الى ما نريد "طلال
فهل فكرت انت في ما هي قضيتك في الحياة ؟
وهل انت مؤمن بها ؟
حين تجد الجواب ستكون قد وجدت نفسك ...
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
اخوكم طلال
Bookmarks