سئمت الانتظار
بقلمي
سئمت الانتظار
في المساء
في وضح النهار
للقاء ليس مصيري
اجول هنا وهناك
لكي يصبح مصيري
سئمت جلوسي على الأرصفه
سئمت تأملي للقمر؛
بقيت ارسم
لوحة لمحياها
تعتلي جدران قلبي
ليس البدر شبيهها
ليس صفاء السماء
مثل نقاء عينيها
همعت عيني شوقاً
وكتب قلمي حنيناً
فمتى ساعة اللقاء
فقد سئمت الانتظار
الصامد
Bookmarks